رحلتنا اليوم إلى مدينة رام الله وهي تحتل مركز متقدم في النشاطات الثقافية والاقتصادية والسياسية في دولة فلسطين، وتقع مدينة رام الله في منطقة جبلية في الضفة الغربية، وتحيط بها العديد من التلال، كما تتميز رام الله بمناظرها الخلابة، حيث تتناثر المنازل والقصور على سفوح التلال.
أبرز المناطق الأثرية في رام الله “مقام ابراهيم الخليل وكنيسة القديس جورج” قضاء رام الله هو تقسيم إداري سابق في فلسطين التاريخية يعود لفترة الانتداب البريطاني بين “1920 وحتى 1948″، مركزه مدينة رام الله. تبلغ مساحة قضاء رام الله عام 1945 “680644 كم٢”، وضم القضاء في أواخر العهد البريطاني مدينتي رام الله و البيرة، ويتكون من 74 قرية، كما بلغ عدد سكانه عام 1945 “47280 نسمة”.بلغ عدد المدارس في قضاء رام الله عام 1967م، 63 مدرسة للبنين، و 11 مدرسة مختلطة، و 57 مدرسة للبنات. لم يدخل الاحتلال قضاء رام الله حتي عام 1967، وبعد ذلك قامت المنظمات الصهيونية المسلحة باحتلال مدينة رام الله وصادرت مساحات واسعة من أراضيها، وأقامت عليها 30 مستعمرة في أماكن مختلفة من مدينة وقري رام الله.يتميز القضاء بزراعة أشجار الزيتون والعنب والبقوليات والحمضيات والفواكه الخضروات. أشهر التلال في رام الله تل الرميدة: هو أعلى تل في رام الله، ويقع في وسط المدينة، يضم تل الرميدة العديد من المعالم التاريخية، مثل قلعة رام الله وكنيسة القديس جورج.تل الرميدة تل الشرف: هو تل يقع في شمال مدينة رام الله، يضم تل الشرف العديد من المنازل والقصور الفخمة. تل العاقول: هو تل يقع في جنوب مدينة رام الله، يضم تل العاقول العديد من الحدائق العامة والمرافق الترفيهية. لقد لعبت التلال في رام الله دوراً مهماً في تاريخ المدينة، فقد كانت التلال مواقع حصون وقلاع عسكرية في العصور القديمة، كما كانت التلال مواقعًا لمنازل ومزارع الفلسطينيين منذ قرون. تتمتع مدينة رام الله بتراث غني يعود إلى آلاف السنين، وتضم العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تاريخها الطويل. أشهرالمواقعالأثريةفيراماللهقلعة رام الله “قصور آل سحويل”: هي قلعة صليبية تقع على تل الرميدة في وسط المدينة، بنيت القلعة في القرن الثاني عشر، تم بناء القلعة تم بحجارة متقنة واستخدموا الزيت بدلاً من الماء لتشييد جدرانها، وتحتوي القلعة على 4 آبار للزيت وغرف كبيرة، كما كان يوجد في القلعة محكمة، وغرفة ينفذ فيها حكم الإعدام شنقاً، وقد تم ترميمها في القرن العشرين، وخلال السنوات الأخيرة الماضية قامت مؤسسة رواق بترميم القلعة والتي يزيد عمرها عن القرن والنصف لتضل معلمًا تاريخيًا وشاهدًا على العصر. قصر آل سحويل “قلعة رام الله” مقام إبراهيم الخليل: هو مقام يقع في جبل جرزيم في رام الله، يُعتقد أن المقام هو المكان الذي دفن فيه إبراهيم الخليل.مقام إبراهيم الخليل مغارة المنارة: هي مغارة تقع في شمال مدينة رام الله، تضم المغارة بقايا أبنية ورسومات صخرية تعود إلى العصر الروماني.مغارة المنارة خربة الطيرة: هي موقع أثري يقع في جنوب مدينة رام الله، يضم الموقع بقايا مدينة كنعانية تعود إلى العصر البرونزي.خربة الطيرة كنيسة القديس جورج: هي كنيسة بيزنطية تقع على تل الرميدة في وسط المدينة، بنيت الكنيسة في القرن الرابع، وقد تم ترميمها في القرن العشرين.كنيسة القديس جورج