يعد سبب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة هو تدفق الدم في الساقين ببطء، ويمكن أن يكون بسبب عملية جراحية أو الجلوس لفترات طويلة أوالاستلقاء على السرير، في حين أن الإصابة بتجلط الأوردة العميقة هي حالة خطيرة في حد ذاتها، إلا أن المضاعفات الأكثر خطورة تأتي عندما تنتقل الجلطة إلى الرئتين، مما يؤدي إلى الانسداد الرئوي وهذا يتطلب التدخل الطبي الفوري، وإليك الأعراض وطرق الوقاية ، وفقا لما نشره موقع ” doctor.ndtv”.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لجلطات الأوردة العميقة:
• تورم في الساق أو الكاحل أو القدم
• تشنجات أو ألم أو وجع في المنطقة المصابة
• تشعر المنطقة القريبة من المنطقة المصابة بالدفء
• يتحول الجلد فوق المنطقة المصابة إلى شاحب أو محمر أو مزرق
أسباب تجلط الأوردة العميقة (DTV)
1. انخفاض القدرة على الحركة: عندما يجلس الشخص كثيرًا، كما هو الحال في رحلة طويلة، يمكن أن يتجمع الدم في الساقين، وخاصة الجزء السفلي منها، إذا كنت غير قادر على الحركة لفترة طويلة من الزمن، فقد يتباطأ تدفق الدم في الساقين وهذا يمكن أن يؤدي إلى تشكيل جلطة.
2. الجراحة أو الصدمة: يمكن أن تؤدي الجراحة، وخاصة عمليات العظام مثل استبدال المفاصل، إلى الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بسبب عدم الحركة بعد العملية الجراحية واحتمال إصابة الأوعية الدموية، يمكن أن يحدث تجلط الأوردة العميقة أيضًا بسبب الصدمة، مثل الكسور أو تلف العضلات الكبير.
3. الحالات الطبية الشديدة: بعض الحالات الصحية، مثل السرطان وأمراض القلب واضطرابات الدم الوراثية، يمكن أن تزيد من احتمالية تكوين الجلطات.
4. المرحلة العمرية : يمكن أن يحدث تجلط الأوردة العميقة في أي عمر ، فإن الخطر يزيد مع تقدم العمر، يصيب تجلط الأوردة العميقة شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص تحت سن 20 عامًا، وواحدًا من كل 100 شخص فوق سن 80 عامًا.
5. الحمل: بسبب التغيرات الهرمونية والضغط على الأوردة في الحوض والساقين، تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، يمكن أن يزيد الحمل من خطر الإصابة بجلطات الدم لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد ولادة الطفل.
خيارات العلاج:
• مخففات الدم: يمكن للأدوية والحقن عن طريق الفم أن تمنع نمو جلطات الدم بسرعة، تعمل بعض الأدوية عن طريق تثبيط قدرة الدم على التجلط، وبالتالي تمنع الجلطة من أن تصبح أكبر حجمًا وتقلل من خطر تكوين جلطات جديدة، فهي لا تذيب الجلطات الموجودة ولكنها تمنح الجسم وقتًا لتفكيكها بشكل طبيعي.
• استئصال الخثرة: يمكن أن يساعد إجراء استئصال الخثرة في استعادة تدفق الدم بسرعة، وتقليل جرعة الدواء، وقد يساعد في منع تلف الصمامات في الوريد، والذي يمكن أن يسبب متلازمة ما بعد الجلطة.
• الجوارب الضاغطة: الجوارب الضاغطة مصممة خصيصًا لتوفير ضغط متدرج على الساقين، مع أكبر ضغط على الكاحل ويتناقص كلما تحرك لأعلى الساق، تساعد هذه الجوارب على تحسين تدفق الدم في الساقين، وتقليل التورم، ومنع المضاعفات مثل متلازمة ما بعد الجلطة.
• الارتفاع والحركة: بالنسبة للحالات الأقل خطورة من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فإن رفع الطرف المصاب والانخراط في حركة منتظمة ولطيفة يمكن أن يساعد في تقليل التورم ، إن تجنب فترات طويلة من عدم النشاط، مثل الجلوس لساعات طويلة، مهم أيضًا في الوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.
• تغييرات نمط الحياة: غالبًا ما يحتاج المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بتجلط الأوردة العميقة إلى إجراء تغييرات طويلة الأمد في نمط حياتهم لتقليل خطر تكرار الإصابة، قد تشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي مع ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب التدخين ، واتباع نظام غذائي صحي للقلب منخفض في الدهون المشبعة والصوديوم.
نصائح للوقاية من تجلط الأوردة العميقة:
• حافظ على حركة الجسم وحافظ على نشاطه
• الإقلاع عن التدخين
• الحفاظ على رطوبة الجسم
• تناول الأدوية
• اتباع أسلوب حياة صحي
• التحكم في ضغط الدم