يمكنك الابتعاد عن الزبدة والسمن إذا كان لديك مستويات عالية من الكوليسترول، ولكن هل تعلم أن تناول الكربوهيدرات الزائدة يمكن أن يزيد أيضًا من مستويات الكوليسترول الضار؟ إليك كل ما تريد معرفته عن الكربوهيدرات، وفقًا لما نشره موقع “indianexpress”.
كيف تزيد الكربوهيدرات من نسبة الكوليسترول الضار لديك؟
إن استهلاك الكربوهيدرات الزائدة، يمكن أن يزيد من مستويات جزيء الكوليسترول الصغير المعروف بأنه يزيد من خطر انسداد القلب، من المعروف أن الكربوهيدرات تزيد من مستويات الدهون الثلاثية قد لا تكون ضارة للقلب في حد ذاتها، ولكنها يمكن أن تقلل مستويات الكوليسترول الجيدHDL بشكل أكبر، تؤدي الدهون الثلاثية إلى تحويل جزئيات الكوليسترول الضار LDL الكبيرة إلى جزيئات صغيرة كثيفة ضارة بالقلب.
هل الكربوهيدرات أسوأ لقلبك من الدهون؟
كلاهما سيء عندما يتم تناولهما بشكل زائد، على مر السنين، ارتفعت معدلات السمنة بسبب تحول الكربوهيدرات إلى الدهون الثلاثية مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية وأمراض القلب.
لماذا يعد إزالة جميع الدهون من نظامك الغذائي أمرًا سيئًا؟
المشكلة في تقييد الدهون هي أن مستويات الكربوهيدرات لديك سترتفع تلقائيًا، يمكن أن يشكل البروتين 20% فقط من نظامك الغذائي، وأكثر من ذلك غير مستساغ إذًا، من أين تأتي الـ 80% الأخرى من السعرات الحرارية؟ إذا كانت وجبتك تحتوي على 40% دهون و40% كربوهيدرات، فهي متوازنة بشكل جيد، لكن إذا كنت لا تريد الدهون وتقتصر على 10%، فإن 70% من وجبتك ستصبح كربوهيدرات.
ما هي الدهون الجيدة التي يمكن أن تحافظ على نسبة الكوليسترول السيئ تحت السيطرة؟
تجنب الزيت الذي يتجمد في درجة حرارة الغرفة لأنه يزيد من مستويات الكوليسترول الضار LDL، الدهون الجيدة تأتي من المكسرات والبذور والأسماك، أظهرت الدراسة أن استهلاك المكسرات مثل الكاجو يمكن أن يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد.
كيف تتأكد من عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات؟
اختر الكربوهيدرات الكاملة الأكثر تعقيدًا مثل القمح الكامل ومنتجات الحبوب المتعددة، عندما تقومين بإعداد طعامك، تأكدي من وضع الخضار أولاً، ثم البروتينات، والكربوهيدرات أخيراً. يجب أن يتكون نصف طبقك من الخضار، وربعه من البروتينات، ويجب أن تملأ الكربوهيدرات الربع الأخير فقط من طبقك نحن عادة نأكل الأرز والقمح كطبق رئيسي مع الخضار كمرافق، وهو ما لا ينبغي أن يكون عليه الحال.