ينتشر الوعي بالآثار الضارة لارتفاع نسبة الكوليسترول على نطاق واسع، حيث يتخذ العديد من الأشخاص تدابير للتحكم فيه وتقليله لحماية صحة قلوبهم، فمن الضروري أن ندرك أن مستويات الكوليسترول المنخفضة للغاية يمكن أن يكون لها أيضًا عواقب ضارة، الكوليسترول ضروري لأداء الجسم السليم، بما في ذلك إنتاج الهرمونات وأغشية الخلايا، عندما تنخفض المستويات يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مختلفة، مثل ضعف وظائف المخ، واضطرابات المزاج، وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك الاكتئاب، وفقا لما نشره موقع ” ndtv”.
يعد تحقيق التوازن الصحيح في مستويات الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية، لأن كلا النقيضين، سواء كانا مرتفعين أو منخفضين بشكل مفرط، يمكن أن يشكلا مخاطر صحية، وإليك أهم النصائح.
العديد من الأشخاص قد لا يدركون أن انخفاض مستويات الكوليسترول، وتحديدًا أقل من 120 ملليجرام لكل ديسيلتر، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والحزن العميق وضعف العضلات وانخفاض مستويات فيتامين د وزيادة المخاطر من بعض أنواع السرطان.
قد لا يدرك البعض أنهم يعانون من هذه الأعراض، بينما قد يتأثر البعض الآخر بشكل حاد، وهذا يؤكد أهمية التوازن والاعتدال في تحقيق الصحة المثالية، ليس من المرغوب فيه ارتفاع نسبة الكوليسترول أو انخفاض نسبته بشكل مفرط، يعتبر الحفاظ على مستويات الكوليسترول في حدود 160 إلى 190 ملليجرام لكل ديسيلتر، إلى جانب الحفاظ على الكوليسترول السيئ أقل من 100 (عادة حوالي 80 إلى 90 ملليجرام لكل ديسيلتر)، أمرًا أساسيًا للصحة العامة.
بعض النصائح حول كيفية السيطرة على الكوليسترول:
– النظام الغذائي: اختر الدهون الصحية والأطعمة الغنية بالألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية، الحد من الدهون المشبعة والمتحولة.
– الوزن: حافظ على وزن صحي لتحسين مستويات الكوليسترول.
– ممارسة الرياضة: مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
– الإقلاع عن التدخين: التدخين يخفض نسبة الكولسترول HDL ويضر الأوعية الدموية، الإقلاع عنه مفيد.
– تجنب تناول الكحول: تناول الكحول يؤدى لرفع مستوى الدهون الثلاثية.
– الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف طبيبك أدوية لخفض الكوليسترول.
– الفحوصات المنتظمة: مراقبة مستويات الكوليسترول من خلال الفحوصات الطبية الروتينية.
– إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الحد من التوتر مثل التأمل واليوجا.
– الحد من الأطعمة المصنعة: اختر الأطعمة الكاملة غير المصنعة بدلاً من الأطعمة المصنعة للغاية.
– الترطيب: حافظ على رطوبة جسمك بشكل جيد من أجل الصحة العامة، وهو ما يدعم بشكل غير مباشر التحكم في نسبة الكوليسترول.