غالبًا ما تستخدم مسكنات الألم لتخفيف أعراض نزلات البرد، كما تستخدم أيضا فى علاج حالات كورونا ومع اقتراب فصل الشتاء قد تتحور متغيرات من كورونا تتطلب الحالات الخفيفة منها استخدام مسكنات الألم، ووفقا لتقرير موقع ” express”، تناول مسكنات الألم يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فبمجرد إصابتك بفيروس كورونا، ليس هناك ما يمكنك فعله لمنع الحمل الفيروسي من التكاثر داخلك وإصابتك بالمرض.
ينطبق هذا على فيروس كورونا أو الأنفلونزا أو نزلات البرد، لذا فإن الشيء الوحيد الذي يجب عليك فعله هو بذل كل ما في وسعك لتخفيف شدة المرض، وبدلاً من ذلك، ينصح بالحصول على الكثير من الراحة و شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
كما هو الحال مع كورونا، فإن تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الأنفلونزا أو نزلات البرد قد يساعد في إدارة الأعراض مثل الصداع وارتفاع درجة الحرارة.
تحث هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على لقاحات الأنفلونزا وكورونا على الحصول على التطعيم الخاص بهم.
من خلال الحصول على التطعيمات، تقل احتمالية إصابتك برد فعل شديد تجاه الفيروسات، كما هو الحال مع أي نوع من التطعيم، يمكن أن تكون هناك آثار جانبية خفيفة ومؤقتة، قد تشمل الآثار الجانبية ألمًا في الجزء العلوي من الذراع، حيث تم إعطاء الحقنة، والصداع.