أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، دعمها “هدنة انسانية” بهدف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي “توسيع” عملياته البرية في القطاع المحاصر.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي:”يمكننا أن ندعم هدنات انسانية بهدف ايصال (المساعدة)، وكذلك للسماح بإخراج أناس، وهذا يشمل أيضا إدخال الوقود وإعادة الكهرباء”.
هذا ونجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار عربى يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
في هذا الوقت أفادت وسائل إعلامية في قطاع غزة بأن الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة، من أنه “بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبدون وابلا غير مسبوق من المآسي الإنسانية”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق فصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية “السيوف الحديدية”، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.