تحت عنوان “الولايات المتحدة تواجه أزمة علاقات عامة في العالم العربي والإسلامي”، قال مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إن إظهار إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن الدعم الثابت لإسرائيل في حربها مع الفصائل الفلسطينية أدى إلى إشعال سيل من المشاعر المعادية لأمريكا في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية.
وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، اشتعلت مشاعر الغضب في معظم أنحاء العالم ضد الولايات المتحدة وخاصة المجتمعات الإسلامية والعربية، ويرى الكثيرون في الشرق الأوسط وجود علاقة سلسة بين تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح المجلس أن تصريحات إدارة جو بايدن بأن “الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل” وإعادة تأكيدها على “الالتزام الصارم” للولايات المتحدة بأمن إسرائيل قد ساهمت بشكل أكبر في هذا التصور، على الرغم من حقيقة أن بايدن حاول التواصل بقوة مع مجتمعات تنتمى لمجموعة متنوعة من الأديان.
وبشكل عام، كان القادة والجماهير فى العالم العربى والإسلامى سريعين ومتحدين في الدعوة إلى وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.