تحت عنوان “أرواحنا لا تعنى شيئا على الإطلاق”، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فى تقرير لنيكولاس كريستوف إن القرار الأكثر أهمية الذي ستواجهه إسرائيل خلال الأيام المقبلة هو مدى صعوبة الاستمرار في ضرب غزة. وعما إذا كان ينبغى أن تقوم بغزو بري لمدة أشهر، أم هل تستمر في القصف الجوي واسع النطاق وهل ستسمح بدخول الوقود إلى غزة لمواصلة تشغيل المستشفيات.
ونقلت الصحيفة عن إيهود باراك، الجنرال الإسرائيلي السابق ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الأسبق، والذى أشرف على هجوم بري كبير ضد الفصائل الفلسطينية في عام 2009 تأييده للغزو البرى لكنه أقر بأن هذه ستكون مهمة طويلة ودموية. وقدر أن هناك احتمالا بنسبة 50% أن يؤدي ذلك إلى حرب مع حزب الله في الشمال، بالإضافة إلى خطر وقوع هجمات من الميليشيات على الجانب السوري من مرتفعات الجولان واضطرابات خطيرة في الضفة الغربية.
كما حذر باراك من أنه بعد بضعة أشهر قد تكون فيها إسرائيل مستعدة للانسحاب من غزة، فإنها قد تواجه مشكلة في تسليم المنطقة إلى جهة أخرى.