أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا كبيرا مساء اليوم الاثنين؛ لبحث المحاولات الغربية لاستغلال الأحداث في الشرق الأوسط لتقسيم المجتمع الروسي.
وقال بيسكوف – للصحفيين بهذا الشأن – “لقد أولى الرئيس دائما، ويولي، اهتمامًا كبيرا لهذا الموضوع، حيث عقد الأسبوع الماضي اجتماعا تفصيليا مع زعماء الطوائف الدينية الروسية لمناقشة هذا الموضوع”.
وأضاف بيسكوف: “يعقد الرئيس بوتين مساء اليوم اجتماعا كبيرا أيضا لمناقشة محاولات الغرب لاستغلال الأحداث في الشرق الأوسط لتقسيم المجتمع الروسي”، موضحا أن “الاجتماع سيعقد بحضور بوتين شخصيا”.
وتابع: “سيشارك في هذا الاجتماع رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، والمدعي العام إيجور كراسنوف، ورئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، وأمين سر مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، والنائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف ورئيس الحرس الوطني فيكتور زولوتوف ومدير المخابرات الخارجية سيرجي ناريشكين والنائب الأول لوزير الداخلية ألكسندر جوروفوي”.
في سياق مختلف، أعلن (الكرملين) أنه يؤيد بشكل كامل تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بشأن خطر الصدام العسكري بين القوى النووية.
وقال المتحدث الصحفي باسم (الكرملين) دميتري بيسكوف – للصحفيين – “نحن نتفق تماماً مع كلمات وزير الدفاع سيرجي شويجو، بشأن خطر الصدام بين القوى النووية”.
وكان وزير الدفاع الروسي قد أعلن – في وقت سابق اليوم خلال كلمة أمام النسخة العاشرة من فعاليات منتدى “شيانجشان” الأمني في بكين – أن نهج التصعيد المستمر، الذي يتبعه الغرب في الصراع مع روسيا، يحمل في طياته تهديداً بحدوث صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، مؤكدا أن هذا محفوف بعواقب كارثية.
ويُعقد منتدى “شيانجشان” في بكين منذ عام 2006، وكان آخر مرة عُقد فيها هذا المنتدى بحضور المشاركين فيه بمشاركة شخصية في عام 2019.