تزامنا مع انتشار تطعيم الالتهاب السحائى في المدارس، وفقا للحملات التى بدأتها وزارة الصحة، فقد يعانى بعض الأطفال من أثر ما بعد التطعيم، وهو ما يوضحه الدكتور إسلام محمد أخصائى الأطفال وحديثى الولادة قصر العينى، قائلا إن التطعيمات التي تؤخذ عن طريق “الحقن” قد لا تتسبب في ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وليس بالضرورة أن يشعر كل الأطفال بنفس الأعراض بعد التطعيمات أيا كان نوعها، فالأعراض تختلف من طفل إلى آخر ومن حالة إلى أخرى.
وأضاف أن أكثر الأعراض شيوعا هو ارتفاع درجات الحرارة لدى بعض الأطفال، وهو ما يمكن السيطرة عليه بطريقة سهلة وبسيطة، من خلال عمل كمادات مياه عادية الحرارة، على الجبهة، والرقبة، فضلا عن متابعه الحرارة كل فترة، وعلى الإم إعطاء خافض آمن يحتوى على بالباراسيتامول عند ارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ، وقد لا يحدث لأغلب الحالات خاصة في تطعيم السحائى أية ارتفاعات في الحرارة.
قد يعانى بعض الأطفال من ألم في الذراع التى تم حقنه فيها، وهو أمر وارد، ويمنع الطفل تماما من الهرش مكان التطعيم، حتى لا يسبب جرحا فيه أو التهابا، فالعبث بمكان التطعيم حديثا ليس بالأمر الجيد، حيث نسب التهابات الجلد تكون كبيرة.
وتابع اخصائى الأطفال حديثه، موضحا أن التطعيمات بشكل عام قد تسبب لدى حالات نادرة من الأطفال حالة من الإسهال وزيادة مرات التبرز، وسيولة في البراز، وهو أمر طبيعى في تلك الحالة، يكفى حينها اعتماد الأم على تقيم نوعيات الطعام الممسك للطفل، كالبطاطس والزيادى، والأطعة الصحية.