وجه عدة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس جو بايدن يطلبون فيها معلومات حول تقييم واشنطن لخطط إسرائيل طويلة المدى بشأن قطاع غزة، و”النتيجة النهائية المرجوة” في القطاع.
وتم نشر الرسالة على الموقع الإلكتروني للسيناتور بيرني ساندرز، وبالإضافة إلى ساندرز نفسه، وقّع على الوثيقة كل من بيتر ويلش، وجيف ميركلي، وإليزابيث وارن.
ومن خلال رسالتهم، يثير أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة مخاوف جدية بشأن “الاحتلال المحتمل” لقطاع غزة، سواء من منظور أمن إسرائيل على المدى الطويل أو من منظور أوضاع حياة سكان القطاع.
وجاء في الرسالة: “يحتاج الكونجرس إلى مزيد من المعلومات حول خطط إسرائيل وأهدافها الطويلة المدى، بالإضافة إلى تقييم الحكومة الأمريكية لهذه التوقعات”.
كما تطرح الرسالة أيضا عددا من الأسئلة حول القتال في غزة، وعلى وجه الخصوص، حول “النتيجة النهائية المرجوة”.
وفي سياق متصل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، دعوة روسيا لوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط تجنبا لتوسع نطاق الأزمة إلى المنطقة بأكملها، والعمل على حل دبلوماسي لها.
وقال في كلمته أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للمنظمة العالمية بشأن فلسطين: “في البداية، من الضروري وقف إراقة الدماء ومنع الأزمة من اجتياح المنطقة بأكملها. وإلا فإن الصراع لن يتوقف أبدا”.
وأضاف: “ندعو إلى السماح للوسطاء بالعمل على إيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك الإفراج السريع عن المحتجزين”. وقال: “عاجلا أم آجلا، سيتعين سلك هذا المسار (الحل دبلوماسي)، ولكن السؤال كم من الأبرياء سيموتون خلال هذا الوقت”.
ومع دخول الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 331 عسكريا.