أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أنه يجب التوقف عن الحرب الدائرة فى الشرق الأوسط، وأن كل حرب هى هزيمة بحد ذاتها ولا شيء يُحل بواسطة الحروب بل يمكن كسب كل شيء من خلال السلام والحوار.
ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم /الجمعة/ عن البابا فرنسيس قوله “فى الحرب -كما يحصل اليوم بين إسرائيل وحماس- تنتج عن كل صفعة صفعةٌ أخرى”، و”الصراع يدور اليوم بين شعبين يتعيّن عليهما أن يعيشا جنبا إلى جنب، فى إطار الحل الحكيم: حل الشعبين والدولتين، وبموجب اتفاقات أوسلو التى تحدثت عن قيام دولتين وعن وضع خاص لمدينة القدس”.
وحذّر البابا من مغبة “التصعيد العالمى الذى سيؤدى إلى سقوط الكثير من الضحايا”، وأكد أنه يعتقد أن الحكمة البشرية قادرة على وقف كل ما يجري، خصوصا وأن الحرب تعنينا جميعاً نظراً لما تمثّله إسرائيل وفلسطين والأرض المقدسة والقدس، وهذا بالإضافة إلى أوكرانيا ومناطق أخرى تشهد صراعات شأن كيفو، واليمن وميانمار.
وأعلن البابا أنه سيزور دبى من الأول وحتى الثالث من الشهر المقبل لمناسبة انعقاد قمة المناخ “كوب 28″، وذكّر بزيارته إلى البرلمان الأوروبى فى ستراسبورغ حيث سُئل عن التزامه لصالح البيئة، وانعكس هذا الالتزام من خلال صدور الرسالة العامة “كن مسبحا” قبل مؤتمر باريس حول المناخ. وشدد على ضرورة وقف كل الممارسات المخلة بالبيئة مؤكدا أن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا هو على المحك ولا بد من تحمل المسؤولية.