توصى الجمعية السويدية لأطباء الأطفال، بأنه لا ينبغى السماح للأطفال دون الثانية من العمر باستخدام الموبايل والتعرض للشاشات، حيث لا يسمح بأى وقت أمام شاشات الموبايل أو شاشات التلفزيون، ويجب أيضًا أن يقتصر وقت الشاشة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات على ساعة واحدة فقط فى اليوم.
يقول أطباء سويديون، إنه لا ينبغى السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، كما أكدت الجمعية السويدية لأطباء الأطفال الآباء أن ساعة واحدة يوميًا كافية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام أمام الشاشات، لقد دق الخبراء منذ فترة طويلة ناقوس الخطر، بشأن تأثير وقت الشاشة على نمو الأطفال.
تم تصميم التوصيات الجديدة لمساعدة صانعى السياسات الوطنية وتتضمن أيضًا نصائح حول الدور الذى يلعبه الآباء فى توجيه الاستخدام المسؤول لوسائل الإعلام.
ويقول الخبراء أن توجيه الأطفال بشأن الاستخدام المعقول لوقت الشاشة أمر بالغ الأهمية مثل تعليمهم عادات الأكل الجيدة أو السلامة المرورية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الجمعية السويدية لأطباء الأطفال أيضًا تريد اتخاذ إجراءات صارمة ضد الوقت الذى يقضيه الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام أمام الشاشات، مما يقترح حدًا أقصى قدره 60 دقيقة فقط فى اليوم، لقد دق الخبراء منذ فترة طويلة ناقوس الخطر بشأن تأثير وقت الشاشة على نمو الأطفال، تم تصميم التوصيات الجديدة لمساعدة صانعى السياسات الوطنية وتتضمن أيضًا نصائح حول الدور الذى يلعبه الآباء فى توجيه الاستخدام المسؤول لوسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة، إنه يأتى ذلك فى أعقاب خطوة مماثلة من قبل المسؤولين الدنماركيين الذين أصدروا قواعدهم المتعلقة بالعمر فى سبتمبر، والتى تسمح فقط للأطفال دون سن الثانية فى “حالات خاصة جدًا” مثل أولئك الذين يعانون من صعوبات فى التعلم، باستخدام الأجهزة.
وفى التقرير الجديد للجمعية، كتب الأطباء: “إنه على الرغم من أن الشاشات الرقمية يمكن أن تقدم معلومات مفيدة، وتوفر الترفيه وتوفر فرصًا للتواصل مع الآخرين، إلا أن أدمغة الأطفال الصغار لم تنضج بعد بما يكفى لاستيعاب الفوائد، على العكس من ذلك، تظهر الأبحاث أن نمو الأطفال يمكن أن يتأثر سلباً بالاستخدام المبكر للشاشات الرقمية.
وقالوا أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر بانتظام، يكونون أكثر عصبية، ويكون تركيزهم أسوأ، ويتذكرون المعلومات لمدة نصف المدة فقط مقارنة بالأطفال الذين لا يفعلون ذلك.
وتشير الدراسات، أيضًا إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية أو اكتئاب الطفولة.
وأضافت: “إنه على عكس الكتب، غالبًا ما تحتوى الوسائط الرقمية على آليات تعزيز مدمجة تجعل حتى الأطفال الصغار يرغبون فى استخدام الشاشة أكثر فأكثر”، هناك خطر كبير من استخدام الوسائط الرقمية عندما يشعر الطفل بالملل أو عندما لا يكون الكبار متاحين وبالتالى يعمل كجليسة أطفال.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية توجيهات مماثلة فى عام 2019، تنصح فيها الأطفال دون سن الثالثة بعدم مشاهدة التلفزيون أو الجلوس لممارسة الألعاب على الأجهزة اللوحية.
وقالت المنظمة، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات يجب ألا يتجاوزوا ساعة من الوقت أمام الشاشات يوميا.
ارتفع وقت الأطفال أمام الشاشات بشكل كبير خلال جائحة كورونا، عندما أجبرتهم عمليات الإغلاق وإغلاق المدارس على البقاء فى منازلهم، فى المملكة المتحدة، لا تملك هيئة الخدمات الصحية الوطنية ( NHS ) ولا المعهد الوطنى للتميز السريرى (NICE) أى إرشادات مفصلة بشأن وقت الشاشة بين الرضع والأطفال الصغار، لكنهم يوصون بحد أعلى قدره ساعتين يوميًا لجميع الأطفال.