دان نادي نيوكاسل يونايتد الإهانات العنصرية، التي استهدفت لاعبيه برونو جيمارايش، وجو ويلوك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الفوز بهدف دون مقابل على أرسنال، أمس الأول، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال النادي: “رسالتنا واضحة. لا مكان للعنصرية في كرة القدم أو في المجتمع، نحن ندعم برونو وجو، وسنعمل مع السلطات المعنية، ومنصات التواصل الاجتماعي، من أجل تحديد هوية المسؤولين عن ذلك، ومحاسبتهم”.
وأفلت برونو من البطاقة الصفراء بعد ضربه بالمرفق من جورجينيو، لاعب خط وسط أرسنال، قرب نهاية المباراة، التي شهدت بعض التوتر على ملعب سانت جيمس بارك.
وشارك ويلوك في الهدف المثير للجدل لفريقه، حين استمر اللاعب الإنجليزي في اللعب، عندما كانت الكرة بالقرب من الراية الركنية، بينما فشلت تقنية حكم الفيديو المساعد في تحديد ما إذا كانت الكرة قد خرجت بالكامل أم لا.
ونشر جو ويلوك، البالغ من العمر 24 عامًا، بعض الرسائل المسيئة، التي تلقاها عبر “إنستجرام”، معلقًا: “إنها كرة قدم يا صديقي، لا داعي لهذا. إنستجرام يرجى العثور على هذا الشخص”. وقالت مؤسسة “كيك إت أوت”، المناهضة للتمييز، إن اللاعبين الاثنين “استُهدفا بإساءات عنصرية مثيرة للاشمئزاز”، مضيفة أن شركات التواصل الاجتماعي يجب أن تقدم ضمانات أفضل، ولا يمكنها الإفلات دون عواقب.
وأضافت: “للأسف كان ذلك يحدث أسبوعيًا تقريبًا، الموسم الجاري، وكان تأثيره على الصحة النفسية للاعبين ضخمًا، ولهذا السبب يجب تفعيل قانون السلامة الجديد عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن، حتى يتمتع اللاعبون بحماية أفضل”. كما دانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ونادي أرسنال، التمييز، الذي تعرض له اللاعبان، حيث قال النادي، الذي يقع في شمال لندن، إنه سيتبع “نهج عدم التسامح مطلقًا”. وقال أرسنال: “سنطبق أقوى إجراء ممكن على أي شخص يمكننا تحديد أنه يبعث برسائل كراهية”. وسجل أنتوني جوردون هدف الفوز بعد التحقق عبر تقنية حكم الفيديو المساعد من عدم وجود أي مخالفة أو تسلل ليُلحق نيوكاسل بأرسنال أول هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الجاري.