أكد الدكتور هانى فوزى، استشارى النساء والتوليد جامعة عين شمس، أن مشاكل الصداع هي السبب الأكثر شيوعًا للضعف بين النساء تحت سن 50 عامًا، ولكن مع البلوغ للفتيات قد يعانين من الصداع ثلاث مرات تقريبًا أكثر من الذكور.
وأشار استشارى النساء في تصريح لـ”اليوم السابع”، إلى أن هرمون الاستروجين هو المسئول عن تطوير وتنظيم الجهاز التناسلي الأنثوي، ولكن لديه أيضًا وظائف أخرى متعددة، بما في ذلك التحكم في المواد الكيميائية المسببة للألم في الدماغ.
وأوضح أن الصداع، خاصة الصداع النصفي، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات هرمون الاستروجين في جسم الأنثى، وقد ينجم حتى عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، كما يمكن أن يتأثر الصداع المزمن والصداع النصفي بالتغيرات في مستويات هرمون الاستروجين.
أسباب تقلبات مستوى هرمون الاستروجين
وفقًا لموقع “healthline”، عوامل مختلفة يمكن أن تسبب تقلبات وانخفاضات في مستويات هرمون الاستروجين لدى الإناث، بما في ذلك الوراثة، والعمر، والأدوية، والتدخين، وأكثر من ذلك، ومع ذلك، فإن التقلبات الأكثر تحدث خلال:
قبل الحيض
أثناء الحمل
بعد الولادة وأثناء الرضاعة
خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث
أثناء تناول حبوب منع الحمل أو الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة
بعد إزالة المبيضين عن طريق الجراحة
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين خلال هذه الأوقات يمكن أن يؤدي إلى الصداع، وعادة ما يكون في شكل صداع نصفي يستمر من 4 إلى 72 ساعة، وهذا ما يفسر سبب كون الصداع أكثر شيوعا، وأطول أمدا، ومتكررا لدى النساء، وخاصة في أوقات مثل الدورة الشهرية.