التأثيرات المفيدة للموسيقى يمكن استغلالها بشكل أو بآخر فى التخلص من المشكلات النفسية التى تزعج البعض، ومنها التوتر والقلق النفسى، ولذا فقد سلطت الأبحاث الحديثة الضوء على فوائد الاستماع إلى الموسيقى في تخفيف حدة التوتر وتعزيز الرفاهية، وخلافًا للاعتقاد السائد، فقد وُجد أنه حتى الأنواع الموسيقية القوية لها تأثير مهدئ على العقل والجسم، فقد أظهرت دراسة نشرت فى موقع ” onlymyhealth”، أن الاستماع للموسيقى يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل فعال، وهو علامة مهمة على التوتر.
كيف تؤثر الموسيقى على الحالة المزاجية وتقلل من التوتر؟
تأثير الموسيقى على التوتر يتجاوز مجرد خفض ضغط الدم، حيث يميل هرمون التوتر، الكورتيزول، إلى الارتفاع استجابة للتوتر، مما يساهم في مشاعر القلق وعدم الارتياح، وبغض النظر عن التفضيلات الموسيقية، فقد ثبت أن الموسيقى السمفونية تخفض مستويات الكورتيزول بشكل ملحوظ.
لذا، سواء كنت من محبي المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية أو مقطوعات الجيتار الثقيلة، يمكن أن تكون الموسيقى بمثابة أداة قوية لإدارة مستويات التوتر بشكل فعال.
تشير النتائج إلى أن دمج الموسيقى في روتينك اليومي يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز صحتك العقلية والجسدية، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تشعر بالتوتر، فكر في الاستماع إلى أغانيك المفضلة للحصول على القوة العلاجية للموسيقى لحياة خالية من التوتر.
الاستماع لموسيقى