جفاف العين هي حالة لا تنتج فيها العين ما يكفى من الدموع، وهذه الحالة شائعة للغاية بين الأطفال والكبار، وغالبا ما تسبب متلازمة جفاف العين إحساسا رمليا وحبيبيا في الصباح، والذي عادة ما يزداد سوءا على مدار اليوم، لذلك يقدم لنا الأطباء في هذا التقرير التالى مجموعة من النصائح لإدارة متلازمة جفاف العين في مكان العمل. وذلك وفقا لما نشره موقعOnlymyhealth.
متلازمة جفاف العين هي حالة طبية تفشل فيها العين في إنتاج الدموع الكافية أو تتبخر الدموع بسرعة، وكلاهما يظهر أعراضا مثل الإحساس بالوخز والرؤية الضبابية والعيون الحمراء، وفى حالة إهمال علاجها تعرضك الى مشاكل بالعين مما يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية.
نصائح لإدارة وعلاج متلازمة جفاف العين في مكان العمل:
. تصميم مساحة العمل:
تأكد من أن الشاشات على مستوى العين أو أقل قليلا في مكان العمل ، مع الحفاظ على مسافة مثالية تتراوح بين 50-70 سم. يمكن للشاشات المضادة للوهج أن تعزز الراحة البصرى ،خاصة أن العمل لفترات زمنية طويلة أمام الشاشة يسبب إجهاد العين.
إعطاء الأولوية للإضاءة المناسبة :
الإضاءة المحيطة الهادئة تسبب إجهادا أقل من الأضواء العلوية الساطعة. كذلك يوصى الأطباء باستخدام مصابيح مكتبية ذات إعدادات سطوع قابلة للتعديل بغرض تقليل إجهاد العين والصداع والغثيان وألام الرقبة التي غالبا ما تصاحب إجهاد العين.
التحكم في الرطوبة:
يمكن أن تكون المكاتب المكيفة سببا للجفاف العين ، يمكن أن يؤدى إدخال أجهزة الترطيب إلى موازنة الرطوبة، مما يخلق بيئة أكثر ملاءمة للعين.
ضرورة الترطيب:
شرب الماء طوال اليوم، يساهم الجسم الرطب جيدا في الحصول على عيون أكثر صحة. كما أن الترطيب المناسب يدعم إنتاج الدموع الطبيعية للعين.
النظام الغذائي:
يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك والجوز، أن تعزز إنتاج الدموع.
غالبا ما تكون أعراض ” DES “متلازمة جفاف العين مقنعة على أنها مجرد إرهاق للعين، وهي أكثر من مجرد إزعاج مؤقت، والتي تتضمن الأعراض الأتية :
أعراض جفاف العين
. تهيج أو حرقان أو لسعة مستمرة في العين.
. الالتهاب والاحمرار.
. الإحساس بوجود حصى “غبار في العين” أو أجسام غريبة في العين.
. عدم الراحة عند التعرض للأضواء الساطعة.
. نوبات رؤية ضبابية .
. التمزق المفرط، وهو على نحو متناقض استجابة الجسم لحالة الجفاف.