أفاد البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيجتمع مع نظيره الصينى شى جين بينج، /الأربعاء/ المقبل
فى مدينة سان فرانسيسكو، لبحث القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على الأهمية المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة، وبحث مجموعة من العلاقات الإقليمية والدولية.
وذكر بيان على موقع البيت الأبيض الإلكترونى اليوم، أنه بناءً على اجتماعهما الأخير فى نوفمبر 2022 فى بالى بإندونيسيا، سيناقش الرئيسان أيضًا كيف يمكن للولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية الاستمرار فى إدارة المنافسة بشكل مسئول والعمل معًا بما يتوافق مصلحة البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالتحديات العابرة للحدود الوطنية، التى تؤثر على المجتمع الدولي.
وفى السياق، ذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية، أنه من غير المرجح أن تؤدى المحادثات إلى ذوبان الجليد بشكل كبير فى العلاقات الثنائية الأكثر أهمية فى العالم، وبدلاً من ذلك فإن حقيقة انعقاد الاجتماع ينظر إليها مساعدو البيت الأبيض على أنها علامة إيجابية بعد شهور من الاضطرابات.
وقال مسئولون أمريكيون إن الزعيمين يأملان فى تطوير “إطار عمل” لإدارة العلاقات التنافسية الناجحة بين القوتين، بهدف إزالة المفاهيم الخاطئة وتجنب المفاجآت.
وأضاف المسئولون أن مساعدى بايدن يدخلون القمة بتوقعات واقعية، ولا يتوقعون قائمة طويلة من النتائج بعد ذلك.
ويشمل جدول الأعمال استعادة الاتصالات العسكرية بين البلدين، وهو هدف رئيسى لبايدن، الذى يخطط للضغط على شى بشأن هذه القضية وكذلك أيضاً الصراعات فى إسرائيل وأوكرانيا؛ ومجالات التعاون المحتملة مثل تغير المناخ ومكافحة الاتجار بالمخدرات؛ والخلافات العميقة حول قضايا حقوق الإنسان والتصعيد العسكرى فى بحر الصين الجنوبى وحول تايوان.