يحتفل العالم باليوم العالمي للالتهاب الرئوي يوم 12 نوفمبر في كل عام، فهو مخصص لنشر الوعي بين الناس بخطورة المرض والمطالبة باتخاذ إجراءات في مكافحته، ويشكل الالتهاب الرئوى مصدر خطر على كبار السن والأطفال بصفة خاصة، وإليك الأعراض وطرق الوقاية الاستباقية لتفادى المضاعفات خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وفقًا لموقع “webmd”.
أعراض الالتهاب الرئوي
تشمل الأعراض التي تهدد كبار السن السعال المستمر وضيق التنفس وألم في الصدر، مع ضرورة معرفة إن الحمى قد لا تظهر مع كل الحالات.
ملاحظة الأعراض مبكرًا تساعد بشكل محورى في تجنب المضاعفات، من خلال الخضوع للفحوصات الروتينية المستمرة خاصة لكبار السن، لتلقى العناية الطبية الفورية.
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوى
يشمل النهج الشامل للوقاية من الالتهاب الرئوي لدى كبار السن عدة جوانب:
التطعيم وممارسة النظافة العامة
يشكل التطعيم ضد الأمراض مثل الأنفلونزا والمكورات العقدية الرئوية، إجراء وقائي، بالإضافة إلى الحفاظ على ممارسات النظافة القوية، مثل غسل اليدين بانتظام والابتعاد عن الاتصال الوثيق مع الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي
تساهم عادات نمط الحياة الصحية بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز التنفسي لدى كبار السن، مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على القدر الكافى من المياه خلال اليوم، لتقوية جهاز المناعة، مع ضرورة تجنب الملوثات البيئية، مثل دخان التبغ وتلوث الهواء للحفاظ على صحة الرئة.
التهوية الكافية بالمنزل
يجب ضرورة مراعاة التهوية الكافية وأنظمة التدفئة وتنقية الهواء المناسبة التي تقلل من مخاطر العدوى المنقولة بالهواء وهو أمر ضرورى لكبار السن.
التواصل مع الطبيب إذا ظهرت أي أعراض
يعد التدخل المبكر أمر هام في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي لضمان تلقى العلاج سريعا، قبل حدوث مضاعفات قد تحتاج إلى العناية المركزة.