التدخين أحد أسوأ العادات والممارسات اليومية التى يقع فيها الكثير من الأشخاص، هذه العادة لا منفعة واحدة لها وتؤثر سلبا على المزاج والصحة العامة والجسم والمناعة.
فى هذا الإطار قال الدكتور علاء الدين حسين أستاذ الجراحة العامة والأورام بالمعهد القومى للأورام، إن تدخين السجائر أو غيرها من المواد، أسوأ عادة على الإطلاق، تعمل على أكسدة الجسم بالكامل، وتعجل بالإصابة بالأمراض، وتضر بوظائف الجسم، تعرقل الحياة الصحية بشكل عام، وبشكل خاص تضر الأوعية الدموية لأن تدخين السيجارة يعمل عرقلة تدفق مسار الدم فى الانسجة والخلايا والجسم وحتى الجلد، كما أنه يعطل نجاح العمليات بشكل عام.
وتابع دكتور علاء الدين حديثه موضحا أن التدخين لا شك يؤثر سلبا على سلامة القلب، ويعزز من فرص الإصابة بأمراضه، لذا فهى عادة تؤثر سلبا على سريان الدم فى الجسم مما يجعلها ترفع فرص الإصابة أيضا بالنزيف أو العوارض الخطيرة فى العمليات الجراحية وبعدها.
والتدخين يعمل على تقلص حجم الأوعية الدموية وتضييقها مما يساعد على عرقلة نقل الاكسجين، ووفقا لتقرير نشر فى موقع westcoastwound ، فإن التدخين يعزز من فكرة صعوبة العلاج وصعوبة الالتئام وتأخيره، فيعمل على تأخير التئام الالتهابات والجرح والعمليات بشكل عام، وبالتالى فهو يدخل لجسمك كمية من السموم والمواد غير الصحية، بدلا من إدخال اكسجين صحى منقى للجسم والصحة ويعزز المناعة وعمل اجهزة الجسم.
واضاف التقرير أن النيكوتين أو التدخين بشكل عام يعزز من فكرة تدمير دفاعات الجسم والجهاز المناعى، وبالتالى فهو يرفع فرص الإصابة بالعدوى والمشكلات الصحية خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية.