سُحبت كتب الصحفي الألمانى، هيوبرت سيبيل، حول السياسة الروسية من المبيعات فى ألمانيا، ويواجه إجراءات قانونية، بعد تقارير تزعم أنه تلقى أموالا من روسيا.
وقالت شركة التلفزيون والإذاعة NDR التي كان يعمل سيبيل فيها إنها “ستقوم بمراجعة الوضع الحالي وجميع العمليات المتعلقة بترتيب وتنفيذ الأفلام التي صورها هيوبرت سيبيل لصالح NDR بعناية. وسيتولى ستيفن كلوسمان، رئيس تحرير صحيفة “شبيغل” السابق المراجعة. وقد بدأت NDR أيضا في دراسة إمكانية اتخاذ تدابير قانونية”.
وأكدت أنه على الرغم من أن سيبيل صحفي مستقل، إلا أن جميع عقود الإنتاج تحتوي على أحكام لأداء الخدمات دون تأثير خارجي أو مساهمات أو فوائد مالية من أطراف ثالثة.
وأضافت: “كان ينبغي على سيبيل أن يكشف لشركة الإنتاج وNDR أنه تلقى أموالا من أليكسي مورداشوف كجزء من اتفاقيات الرعاية. لكنه لم يفعل. وترى NDR أن هذا تضارب خطير في المصالح يدعو إلى التشكيك في استقلالية سيبيل الصحفية. وهناك شكوك بأن NDR، وجمهورها، جرى تضليلهم عمدا”.
وقال ممثلو دار النشر “هوفمان وكامب”: “فيما يتعلق بالتقرير عن هيوبرت سيبيل الذي نشرته “شبيغل” وZDF، قررنا عدم عرض كتبه للبيع بعد الآن. كما أن التفاصيل المذكورة في التحقيق لم نكن نعرفها من قبل”.
ونشرت قناة ZDF التلفزيونية ومجلة “شبيغل” الألمانية في وقت سابق تقريرا كجزء من التحقيق الصحفي الدولي Cyprus Confidential، زعمت فيه أن سيبيل من خلال الشركة الخارجية لرجل الأعمال الروسي أليكسي مورداشوف، تلقى أموالا ريعية من روسيا حين كان يعمل على تأليف كتب عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدار النشر “هوفمان وكامب” وكصحفي مستقل يتعاون مع شركة التلفزيون والإذاعة NDR حيث قام سابقا بتصوير فيلم وثائقي عن روسيا في 2012 وأجرى مقابلة مع بوتين في 2014.