أعلن الاتحاد الأوروبي عن نشر بعثة مراقبين تابعين له لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في 20 ديسمبر المقبل في كل مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار الاتحاد إلى أن فريقا من بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، برئاسة عضوة البرلمان الأوروبي مالين بيورك، التقى رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية دينيس كاديما، في العاصمة كينشاسا، وأبلغه بنشر مراقبي الانتخابات التابعين للاتحاد في كل مقاطعات الكونغو الديمقراطية.
وقالت مالين بيورك: “إننا فريق من الخبراء وصلوا إلى الكونغو منذ 6 نوفمبر الجاري.. لدينا فريق من المراقبين والمراقبات سينشرون خلال الأيام المقبلة من حلول موعد الانتخابات”.
ولفتت بيورك إلى أنه من المتوقع أيضا أن يصل إلى كينشاسا قريبا وفد يضم 7 من نواب البرلمان الأوروبي، إلى جانب خبراء سياسيين وفي مجال الانتخابات وعدد من وسائل الإعلام التي ستتابع الحدث في كينشاسا ومختلف مناطق البلاد.
وأشارت إلى “دعم أعضاء السلك الدبلوماسي والسفارات الأوروبية وغيرهم من الموظفين الذين سيشكلون جزءا من المراقبين يوم إجراء الانتخابات.. لذلك نتوقع أن يصل عدد مراقبينا إلى ما بين 80 و100 مراقب”.
وأثنت عضوة البرلمان الأوروبي على دعوة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل دعم ومراقبة الانتخابات في الكونغو الديمقراطية، مشيرة إلى أنها “عملية شفافة وشاملة”.
وشددت على أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في الكونغو الديمقراطية تعد لاعبا رئيسيا “من أجل سير العملية الانتخابية في أفضل الظروف ” .
وانطلقت يوم الأحد الماضي الموافق 19 نوفمبر حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة شهر حيث سيختار 44 مليون ناخب مسجلون في قاعدة البيانات، من أصل 100 مليون مواطن، من بين عشرات الآلاف من المرشحين في ظل مناخ سياسي يشوبه التوتر على خلفية النزاع المسلح في شرق البلاد.
ووفقا لصحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد تقدم للتنافس على مقعد الرئاسة 25 مرشحا بينهم رئيس البلاد الحالي، فيليكس تشيسكيدي، الذي يسعى لنيل ولاية رئاسية ثانية.. فيما بلغ عدد المرشحين للانتخابات التشريعية 25 ألفا و832 مرشحا، فيما يتنافس 44 ألفا و110 مرشحين في انتخابات المقاطعات و31 ألفا و234 مرشحا في الانتخابات البلدية.