“ألم فى المفاصل وعضلات الحوض” من أبرز المشاكل التى تعانى منها السيدات خلال شهور الحمل، كما تعانى أيضا من تشنجات وألم وتورم وقىء، لذلك ينصح دائما بالمتابعة مع الطبيب وعمل جلسات علاج طبيعى، فحسب ما ذكره موقع cordlifeindia فإن جلسات العلاج الطبيعى أثناء الحمل تساعد بشكل كبير فى تخفيف الألم.
فمنذ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وحتى الأخير، ستخضعين لعدة تغييرات جسدية بسبب الهرمونات المرتفعة لديك، ستلاحظين هذه التغييرات فى نفسك، ويمكن أن يساعدك أخصائى العلاج الطبيعى فى تخفيف التغييرات وتقوية القلب.
– تقليل الألم
آلام أسفل الظهر وألم الفخذ أو الحوض هى أكثر أعراض الحمل شيوعًا علاوة على ذلك، مع نمو الطفل وتغير مركز الجاذبية، من المرجح أن تشعرى بالألم والإجهاد فى الأجزاء العلوية والسفلية من جسمك وهنا يأتى دور العلاج الطبيعى.
أثناء إجراء العلاج الطبيعى سيستخدم أخصائى العلاج الطبيعى أنواعًا مختلفة من بعض التمارين البدنية لإرخاء العضلات والمفاصل والعظام والأربطة وإبقائها أكثر استرخاءً
– تعزيز قوة عضلات قاع الحوض
مع تقدم حملك، ونمو الجنين يصبح الضغط على قاع الحوض ما يجعله ثقيلاً، ويمكن أن يساعد إجراء العلاج الطبيعى فى تقوية عضلات قاع الحوض.
– إبقاؤك مستعدة للمخاض
قد ينصحك أخصائى العلاج الطبيعى الخاص بك بإيجاد وضعية مريحة أثناء المخاض، يمكنك ممارسة تمارين قاع الحوض واسعة النطاق لإبقائك مستعدة للولادة.
– يمكن أن يساعدك العلاج الطبيعى على العودة إلى الأنشطة الطبيعية بعد ولادة طفلك
تمامًا كما ساعدك أخصائى العلاج الطبيعى أثناء الحمل، سيرشدك أخصائى العلاج الطبيعى بعد ولادة طفلك، يمكنك زيارته بعد 6 إلى 8 أسابيع من ولادة الطفل، خلال جلسات العلاج الطبيعى سيساعدك أخصائى العلاج الطبيعى على فهم كل ما يحدث فى قاع الحوض، ويساعدك على التخطيط لبعض التمارين بعد الولادة لتقليل الألم
لذا إذا كنتِ من النساء اللاتى ينتظرن طفلاً، فحاولى الحصول على مساعدة من العلاج الطبيعى منذ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يركز العلاج الطبيعى فى الأشهر الثلاثة الأولى فى الغالب على وضعية الجلوس والوقوف بالإضافة إلى بعض الصعوبات العضلية الهيكلية الموجودة مسبقًا، وبحلول الثلث الثانى من الحمل، مع العلاج الطبيعى، سوف تحسنين من قدرتك على الحركة والمرونة بالإضافة إلى تقوية العمود الفقرى.