اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاق بين إسرائيل و”حماس” للإفراج عن الرهائن ينبغي “توسيعه”، مع “الاستفادة” من الهدنة الإنسانية التي ينص عليها من أجل العمل على “وقف دائم لإطلاق النار”
وقال الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبل وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية والمسلمة، أبلغهم أن هذا الأمر يستدعي “أن يأخذ الجميع بالكامل أمن إسرائيل في الاعتبار”.
وشدد على أنه “لن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم من دون ضمانات قوية للغاية لأمن إسرائيل”.
وأعلن أحد مستشاريه أنه طلب في البداية من الجميع أن يكونوا “واضحين تماما بشأن إدانة هجمات حماس”.
ودعا الوزراء إلى “دعم طلبات الدول العربية”، ولا سيما “تأمين وصول المساعدات الإنسانية” و”التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار” ومن ثم دعم حل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، حسبما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.
ومن دون الذهاب إلى حد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعتقد فرنسا أن “الهدنة الإنسانية يجب أن تتيح إمكانية التفاوض على شروط وقف إطلاق النار. على أن يكون لأطول فترة ممكنة”.
واستقبل ماكرون في باريس وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.