تواجه شركة اكس، تويتر سابقًا، أزمة حقيقية في الوقت الحالي بعدما أعلنت بعض الشركات الكبرى عن توقف مؤقت لحملاتها الإعلانية على المنصة الاجتماعية، بسبب مزاعم اتخاذ مالكها، إيلون ماسك، مواقف معادية للسامية.أعلنت بعض الشركات، في مقدمتها أبل وIBM، تعليق إعلاناتها على اكس قبل أيام قليلة بعد تقرير لمنظمة Media Matters تدعي خلاله أن إيلون ماسك اتخذ مواقف معاداة للسامية بعد السماح للتعبير بحرية من قبل المستخدمين لرفضهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين أكدت عدة تقارير أخرى أن هناك شركات أخرى اتخذت نفس الموقف دون أن تعلن عنه، الأمر الذي يعرض ماسك لخطر كبير.في مقدمتها أبل.. شركات كبرى تعلن الحرب على إيلون ماسكوبحسب تقرير لمجلة فوربس، فإن عددًا كبيرًا من المديرين التنفيذيين البارزين في مجال الإعلانات الرقمية، قد تواصلوا مع ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لإكس والمديرة التنفيذية سابقًا للإعلانات في NBC، للحديث حول مواقف إيلون ماسك، خاصة وأن المديرة التي تم تعيينها في تويتر على أمل إعادة وإنعاش الإعلانات على المنصة بعد تراجعها منذ 2021.وذكر التقرير أن المديرين تساءلوا عن سبب تعريض المديرة الجديدة للخطر بسمعتها لحماية سلوك إيلون ماسك، واقترحوا عليها أن تدلي ببيان حول العنصرية ومعاداة السامية من خلال التنحي عن منصبها، ولكنها لم توافق على وجهة نظرهم، بحسب المصادر.إيلون ماسك وليندا ياكارينووأكد التقرير، أن إيلون ماسك بالتعاون مع ياكارينو اتخذوا قرارًا هامًا في المنصة على أمل استعادة الإعلانات، وكان في مقدمتها، تقديم كافة الوسائل الممكنة التي تضمن للمعلنين التحكم في نوع المحتوي الذي سيتم عرض اعلاناتهم حوله.يهدف رجل الأعمال من خلال هذه الفكرة، لمنح الحرية أمام المعلنين لعدم وضع اعلاناتهم على نوع المحتوى الذي يغضبهم، بما في ذلك المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية.تأمل إدارة اكس أن يستجيب المعلنين الغاضبين إلى التغييرات الجوهرية، والعودة لاستكمال حملاتهم الإعلانية على المنصة مع التحكم في المحتوى الذي سيظهر عليه إعلاناتهم.في السياق ذاته، أكد تقرير فوربس نقلًا عن بعض المصادر المطلعة على سير إعلانات الشركات الكبرى على اكس، أن الأدوات التي تقدمها المنصة للمعلنين بالتحكم في المحتوى الذي سيتم عرض إعلاناتهم عليه، غير كافٍ ولا يعمل بالطريقة المتوقعة بمنحهم الحرية الكاملة والواضحة في تحديد موضع عرض إعلاناتهم.