قال مصدر أن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلى اعتذر الخميس عن تجاوزه قواعد الأدب في البرلمان البريطاني عندما وجّه انتقادات مسيئة لأحد أعضاء البرلمان من حزب العمال.
فقد تعرض كليفرلي لضغوط كي يقدم اعتذاراً بعد مزاعم بأنه أساء لدائرة انتخابية في شمال بريطانيا خلال جلسة استجواب في مجلس العموم الأربعاء.
لكن مصدرا مقربا من الوزير المحافظ قال إن تصريحاته كانت موجهة نحو النائب عن ستوكتون نورث وليس الدائرة الانتخابية بأسرها.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “جيمس وصف أليكس كاننغهام بأنه نائب “البراز”، وهو يعتذر عن اللغة غير البرلمانية”.
ويصف برلمان المملكة المتحدة “اللغة غير البرلمانية” بأنها تلك التي “تخالف قواعد الأدب في مجلس العموم”.
ويضيف أن النعوت التي اعترض عليها رئيس مجلس النواب على مر السنين تشمل أوصافا مثل: “المنافق والجبان والغبي وابن الشارع والفتوة والفأر والخنزير والبراز والحمام والخائن.
وجاءت تصريحات كليفرلي بعد أن وجه كانينغهام سؤالا خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية لرئيس الوزراء “لماذا يعيش 34 في المئة من الأطفال في دائرتي الانتخابية في الفقر؟”.
وادعى كاننغهام لاحقا أن كليفرلي “شوهد وسُمع وهو يقول: “لأنه مكان قذر”، لكن التسجيلات الصوتية لم تكن حاسمة.
وأصرت متحدثة باسم ريشي سوناك على أن رئيس الوزراء لا يزال لديه ثقة كاملة في كليفرلي.
وقالت للصحافيين “لقد رأيت أيضا أن فريق وزير الداخلية قدم توضيحا وقدم اعتذارا عن استخدام لغة غير برلمانية. ليس لدينا أي شيء آخر نضيفه إلى ذلك”.
وقد حل كليفرلي مكان سويلا برافرمان اليمينية المثيرة للجدل كوزير للداخلية في تعديل وزاري الأسبوع الماضي شهد تولي رئيس الوزراء السابق ديفيد كامرون منصب وزير الخارجية.