يحتفل العالم فى 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للعنف ضد المرأة، والختان من ضمن أشكال العنف ضد النساء، هذه العادة التى يتم خلالها استئصال جزء من العضو التناسلي للفتيات وهذا الأمر يشكل خطورة على صحتهن النفسية والجسمانية.
أكدت الدكتورة، داليا أيمن استشاري النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني، أن الختان يعد من الأمور المسببة لمشاكل نفسية وجسدية فورية وطويلة المدى على المرأة.
وأشارت إلى أن التأثير النفسي للختان يتسبب في شعورهن بالخوف والقلق المستمر وفقدان الثقة في النفس، بالإضافة إلى الإحساس بالقهر لأن شعور السيدات اللاتي خضعن لعملية الختان يشعرهن بأنها فقدت جزء من جسمها والسبب الذي حلله المجتمع هو أن هذا يحافظ على عفتهن، اعتقادًا أن الجزء الذي تم استئصاله هو أحد أماكن الإثارة لكن الحقيقة أن هناك مراكز أخرى للإثارة عند المراة داخل المهبل.
وأضافت استشاري النساء والتوليد، أن الختان يتسبب في حدوث تأثير يكون واضحًا جدًا علي العلاقة الزوجية بعد ذلك حيث يودي إلي الخوف من حدوث العلاقة الزوجية والتشنج المهبلي.
وأوضحت داليا، أن التأثير الصحي والجسدي للختان على النساء ينقسم إلي شقين وهما مشاكل فورية ومشاكل طويلة المدي، لافتة إلى أن المشاكل الفورية هي:
-آلام حادة في المنطقة التي تم إستئصالها من جهازها التناسلي.
-نزيف شديد قد يودي في بعض الاحيان الي فقدان كمية كبيرة من الدم مما يعرضهن لوفاة .
-حدوث تورم في الأنسجة التناسلية.
– حدوث عدوي.
-ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
-التعرض للإصابة بالالتهابات شديدة في الجرح.
-تعرضهن في الكثير من الأحيان للإصابة بمشاكل المسالك البولية مثل احتباس البول .
-التعرض لمشاكل في التئام الجروح.
وأشارت أيمن، إلي أن المشاكل طويلة المدي التي تعود علي النساء بعد الختان هي:
-مشاكل ومضاعفات بالمسالك البولية، كحدوث التهابات شديدة الذي قد يصل للسلس البولي.
-التهابات المهبل .
-حدوث تشوهات في الأعضاء التناسلية الخارجية .
-مشاكل جنسية، مثل آلام أثناء الجماع و التشنج المهبلي و عدم الرغبة في العلاقة الزوجية بسبب الألم الذي تشعر به.