أدانت فرنسا، بأشد العبارات، اليوم /السبت/ الهجوم الجوى الليلى الذى نفذته روسيا على أوكرانيا، واستهدف البنية التحتية للطاقة بشكل أساسى، خاصة فى العاصمة كييف، فى أكبر هجوم جوى تشنه روسيا منذ بدء الصراع، حسبما صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا.
وأشار بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية إلى ما ذكرته كاترين كولونا – مرارا – بأن هذه الهجمات التى تستهدف عمدا السكان والبنية التحتية المدنية فى أوكرانيا تشكل “جرائم حرب”، ويتعين على روسيا أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ذلك.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستواصل دعم أوكرانيا، بكل حزم وطالما كان ذلك ضروريا، لتتمكن من الدفاع المشروع عن سيادتها وسلامة أراضيها.
وتعرضت كييف ليل الجمعة السبت لما وصفته أوكرانيا بأنه أكبر هجوم ليلى بواسطة مسيرات روسية منذ بدء الصراع الروسى الأوكرانى فى فبراير 2022.
وقال سلاح الجو الأوكرانى السبت إنه أسقط 71 مسيرة هجومية أطلقتها روسيا ليلا. وأوضح أن “غالبيتها دمرت فى منطقة كييف”.
وأصيب خمسة أشخاص بينهم فتى فى الحادية عشرة فى هذه الضربة على ما ذكرت السلطات المحلية فى كييف، مؤكدة أنها “الأكبر منذ بدء الهجوم” على أوكرانيا.