كشفت دراسة نشرتها صحيفة جارديان البريطانية أن الفقراء أكثر عرضة للوفاة بسبب الإنتان وأن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية حالية هم أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالة تقتل ما يقدر بنحو 48000 شخصًا سنويًا فى بريطانيا.
وجدت دراسة أن الإنتان هو أحد أكبر أسباب الوفاة فى بريطانيا والإنتان، أو تسمم الدم، هو حالة قاتلة محتملة تحدث عندما يتفاعل الجسم مع العدوى عن طريق مهاجمة أنسجته وأعضائه الحيوية. ويؤدى إلى وفاة ما يقدر بنحو 48 ألف شخص سنويا فى بريطانيا.
وكشفت الأبحاث التى أجرتها جامعة مانشستر لأول مرة كيف أن بعض المجموعات معرضة لخطر الوفاة بسبب هذه الحالة بشكل أكبر بكثير من عامة السكان.
ووجد تحليل لـ 248.767 حالة من حالات الإنتان غير المرتبطة بكوفيد-19 فى إنجلترا بين يناير 2019 ويونيو 2022 أن الأشخاص الأكثر حرمانا هم أكثر عرضة للوفاة بسببه بمقدار الضعف فى غضون 30 يوما.
وقال المؤلفون إن النتائج التى توصلوا إليها يجب أن تساعد المتخصصين فى مجال الصحة فى جميع أنحاء العالم فى علاج المرضى الذين قد يكونون مصابين بالإنتان للمساعدة فى تشخيصه مبكرًا وبدء العلاج عاجلاً.
وخلال الشهر الماضي، قال أمين المظالم فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الناس يموتون بشكل يمكن تجنبه بسبب “الإخفاقات الخطيرة” المستمرة فى الخدمة الصحية فى الإنتان والفشل فى تعلم الدروس حول كيفية التعامل مع هذه الحالة.
وأكد متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “نحن نرحب بإجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين التفاوتات الصحية ومخاطر العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات والإنتان.