الالتهاب الرئوي هو أحد الأمراض التنفسية التي تسبب التهابًا في الرئتين، وهناك أنواع للالتهاب الرئوي منها البكتيرى والفيروسى، وتختلف درجات الإصابة من طفيفة إلى شديدة قد تتطلب دخول الرعاية الصحية.
ويزداد خطر الالتهاب الرئوي بشكل خاص لأصحاب الأمراض المزمنة منها مرضى السكر، ووفقًا لتقرير موقع “onlymyhealth”، فإن ضعف جهاز المناعة مع مرض السكر قد يجعل المريض فريسة سهلة للإصابة بالالتهاب الرئوي بسهولة من ضمن قائمة أمراض أخرى.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإن الأشخاص المصابين بمرض السكر هم أكثر عرضة للوفاة بسبب الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي ثلاث مرات أكثر من غيرهم من المرضى غير المصابين بأمراض مزمنة.
ما هي العلاقة بين مرض السكر والالتهاب الرئوي
ووفقًا للتقرير فإن مرضى السكري معرضون بشكل خاص للإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، حيث يعمل مرض السكري على ضعف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم تضعف وظيفة خلايا الدم البيضاء، وهي دفاع الجسم الطبيعي ضد مسببات الأمراض.
مضاعفات الجهاز التنفسي
قد يعاني مرضى السكري من أمراض تنفسية موجودة مسبقًا مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، هذه الظروف ستجعل من الصعب على الرئتين طرد المخاط، ما قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفيروسات الضارة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي.
تقدم العمر ونمط الحياة
يلعب تقدم العمر دورًا محوريًا في زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والسكري، حيث يميل كبار السن إلى أن يكون لديهم أجهزة مناعية أضعف، ما يجعل من السهل عليهم أن يكونوا عرضة للإصابة بالعدوى.
كما أن عوامل أخرى مثل التدخين يمكن أن تزيد من إضعاف جهاز المناعة، ما يزيد من التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي.
التدابير الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوى
– المراقبة المنتظمة لمستويات الجلوكوز في الدم أمر مهم.
– الحرص على التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي لمرضى السكري
– استخدام قناع الوجه خاصة في فصل الخريف والشتاء للحد من انتشار الأمراض التنفسية المعدية.
– تناول نظام غذائي غني بالبروتين للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي لتعزيز صحة الجهاز المناعى ضد الأمراض.