ظهرت تفاصيل جديدة عن خطط شركة أبل لعودة مستشعر قارئ البصمات الخاص بها TouchID مع الجيل القادم من هواتفها، آيفون 16، ولكنه سيعمل من تحت الشاشة على عكس السابق، حين كان مدمجًا مع زر القائمة الرئيسية منذ آيفون 8 عام 2017.تعمل أبل على الجيل القادم من هواتفها، آيفون 16، والمقرر أن يأتي في خريف العام القادم 2024، وظهرت معلومات مؤخرًا تفيد بأن أبل استدعت مخزونها من الوحدات المكونة لمستشعر قراءة البصمات TouchID مؤخرًا، وأن ذلك قد يكون تمهيدًا لعودة هذا المستشعر العام المقبل.ووفقًا لمعلومات نشرها MacRumors نقلًا عن مصادر مطلعة على عمليات توريدات أبل، فقد أكد التقرير أن الأعمال بالشركة لا تعكس أنها تعمل على عودة TouchID في هواتفها مرة أخرى، خاصة مع آيفون 16 القادم، وأنها ستستمر في الاعتماد على المصادقة من خلال التعرف على الوجوه FaceID المعروف.وأكد التقرير أن كافة التوريدات التي طلبتها أبل من مورديها سواء بالصين أو دول أخرى، لا تحتوي على أي مكونات تتعلق بمستشعر قراءة البصمات، وأن ما يتردد هي معلومات غير دقيقة.وأوضح أن أبل لديها خطط في الوقت الحالي لإطلاق الجيل الثالث من هواتف آيفون SE في العام المقبل 2024، وهو يتزامن مع جدولها الزمني لإطلاق هذه الهواتف الاقتصادية، وأن تجهز مخزونها السابق من مستشعرات قارئ البصمات يأتي من أجل iPhone SE وليس آيفون 16 كما يُشاع.آيفون SE 2022للإشارة هنا، فإن أبل لديها بالفعل سلسلة من هواتف آيفون الاقتصادية وتطلق عليها اسم SE، هذه السلسلة تأتي بتصميم الأجيال القديمة من سلسلة آيفون الرائدة، وتحتوي على مواصفات أقل، وبالتالي يتم بيعها في الأسوق بأسعار منخفضة.في تصميم الأجيال السابقة من آيفون حتى 2017، كانت أبل تعتمد على مستشعر قارئ البصمات في المصادقة لفتح الهواتف، وكان مدمجًا مع زر القائمة الرئيسية أسفل الشاشة.يؤكد تقرير MacRumors أن كلمة “أسفل الشاشة” ربما تم فهمها بطريقة خاطئة، ولكن معلومات التوريد تؤكد أن الشركة لم تطلب أي مكونات لمستشعر يعمل من تحت الشاشة، وأن مخزون الشركة من المكونات هو من الأجيال القديمة وتم استخدامه من قبل في iPhone SE الجيل الثاني.