في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، أصبح التحول الرقمي ضرورة ملحة للمؤسسات والشركات في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الصحافة والإعلام، حيث يساهم التحول الرقمي في تحسين الكفاءة والإنتاجية والخدمات المقدمة للجمهور، كما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع.
وفي ورشة عمل تحت عنوان “انحياز الخوارزميات” ناقش خبير المنصات الرقمية في شركة ميدياماميز للاستشارات في المملكة المتحدة، أحمد الشيخ عدة محاور رئيسية للتفاعل عبر منصة “فيسبوك”، أهمها كيف يقرأ فيسبوك أفكارك؟ – هل وضع 26 صديقا كحد أقصى لوصول بوستاتك؟ – لماذا تنحاز الخوارزميات لطرف ضد آخر؟ – هل ننسخ الكود أو البوست ونعلق بتم للتحايل على الخوارزميات؟ وفي إطار الورشة التدريبية كان لبوابة روزاليوسف هذا الحوار مع أحمد الشيخ أحد أهم المتحدثين في منتدى مصر الثاني للإعلام تحت عنوان “عالم بلا إعلام!”. لماذا يعتقد معظم الناس أن الذكاء الاصطناعي هو يشكل خطورة على أرض الواقع في السيطرة على الآراء بالرغم من أنه في أرض الواقع يوجد عدد كبير من الداعمين لفلسطين يفوق عدد الداعمين للاحتلال على منصات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك؟ بالفعل الداعمين لفلسطين عددهم أكبر من الداعمين للاحتلال، وبالتالي على سبيل المثال عندما تحدث مظاهرة في لندن يكون عدد الداعمين لفلسطين مليون شخص، والداعمين لإسرائيل عشرة آلاف شخص، ولكن تمويل العشرة آلاف لفيسبوك بالمال يتجاوز ما يمكن أن يقوم المليون شخص بتمويله وبالتالي ينحاز الفيسبوك لدعم الموضوعات التي تخص اسرائيل وإظهارها بصورة أكبر. هل يوجد طريقة محددة لكي يستطيع العرب نشر أفكارهم وأحداثهم في منطقة الشرق الأوسط بالطريقة السليمة لكي نتحاشي تزييف الوعي للأجيال القادمة؟ بالطبع هذه فكرة جيدة ويمكن تنفيذ ذلك وهناك أشخاص حاولوا اتخاذ هذه الخطوة بالفعل.