يمثل السرطان الآن شبح الوفاة الرئيسي في جميع أنحاء العالم لزيادة سبب الوفيات المرتبطة به، وهناك أنواع سريعة الانتشار أهمها سرطانى الثدى والرئة، ولكن على الرغم من سرعة انتشاره إلا أن الفحص الدورى المستمر مفتاح الوقاية من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
فحص السرطان عند الرجال
وفقًا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان حسب موقع “healthsite” ، تعد سرطانات الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال في جميع أنحاء العالم، حيث تساهم بنسبة 41.9% من جميع أنواع السرطان (باستثناء سرطان الجلد غير الميلانيني).
سرطان البروستاتا، وهو أحد المخاوف الرئيسية، يمكن معالجته من خلال اختبارات المستضدات الروتينية الخاصة بالبروستاتا (PSA)، كما يساعد اختبار الدم البسيط في الكشف عن المشكلات المحتملة، وتمكين الرجال من اتخاذ خطوات استباقية ضد المرض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فحوصات القولون والمستقيم ضرورية بنفس القدر، حيث يحتل سرطان القولون والمستقيم مرتبة عالية بين أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها، مع طرق الفحص بما في ذلك تنظير القولون في سن الخمسين.
للكشف عن سرطان الرئة، يمكنك إجراء أشعة تصويرية مثل الأشعة السينية للصدر، والأشعة المقطعية، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والتي يمكنها تحديد التشوهات في الرئتين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء منظار القصبات، حيث يتم تمرير أنبوب مرن عبر الشعب الهوائية لعرض وأخذ عينات من أنسجة الرئة، ويتم استخدام خزعة للتأكد من وجود سرطان الرئة وتحديد نوعه ومرحلته.
فحص السرطان عند النساء
تشير بيانات الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إلى أن سرطانات الثدي والقولون والمستقيم والرئة هي أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، حيث تمثل 44.5% من جميع أنواع السرطان (باستثناء سرطان الجلد غير الميلانيني).
وبالإضافة إلى ذلك، كان سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء، حيث شكل 6.9% من إجمالي عدد الحالات الجديدة التي تم تشخيصها في عام 2020.
وللكشف عن سرطان الثدي، يوصى بإجراء التصوير الشعاعي للثدي، والذي يمثل حجر الزاوية في الوقاية من سرطان الثدي، مما يسمح بالكشف المبكر عن التشوهات في أنسجة الثدي.
من ناحية أخرى، تلعب مسحات عنق الرحم الروتينية دورًا فعالًا في تحديد مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وتزويد النساء بمعلومات قيمة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن.
تقول منظمة الصحة العالمية إن ما بين 30 إلى 50% من جميع حالات السرطان يمكن الوقاية منها، مضيفة أن “الوقاية توفر الاستراتيجية الطويلة الأجل الأكثر فعالية من حيث التكلفة لمكافحة السرطان.