قال الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشارى الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، إن التوحد مرض جيني، مضيفا أنه على الرغم من أن العلماء يحاولون التوصل لعلاجات جديدة لمرض التوحد مثل العلاج الجيني والخلايا الجذعية، إلا أنها لم تثبت نتيجة وفاعلية حتى الآن.
وأكد، فى تصريح لـ” اليوم السابع ” أن أدوية مضادات الذهان هى العلاج الأهم حتى الآن للتوحد بجانب العلاج المعرفي السلوكي، وفقا للأبحاث وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية التى توصى بها لعلاج التوحد.
وأضاف استشارى الطب النفسى، أن الأعراض الثلاثة الأبرز في مرض التوحد هى: تأخر الكلام، سلوك نمطي تكرار، خلل التواصل الاجتماعي.
وتابع قائلا، إن مضادات الذهان تحسن انتباه الطفل وتقلل فرط الحركة المصاحب لسمات التوحد، لأن 75% من مرضى التوحد مصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه، موضحا أن مضادات الذهان تقلل سلوك العنف عند أطفال التوحد، لأن 30% منهم لديهم سلوك عنف وايذاء الذات كما تقلل السلوك النمطي التكرار.
وأشار إلى أن مضادات الذهان ليس له أي أضرار وآمنة للأطفال من عمر سنة، بحسب ما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية fda، لافتا أن جلسات العلاج المعرفي السلوكي مهمة أيضا للتوحد من خلال جلسات التخاطب وتنمية المهارات ودخول الطفل مدارس الدمج والتزامه فيها علاوة على وعي الاب والام ومشاركتهم في البرنامج العلاجي للطفل.