ألم العضلات هو أحد الأعراض الشائعة المصاحبة للعدوى ، فعندما يتعرف الجهاز المناعي على وجود فيروس، فإنه يطلق مواد كيميائية مختلفة لمكافحة العدوى، هذه المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي إلى التهاب في العضلات، مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة.
لماذا يستمر ألم العضلات بعد العدوى
وفقا لتقرير موقع ” onlymyhealth” فاستمرار آلام العضلات بعد تعافي الشخص من عدوى فيروسية، يمكن أن يكون له عدة أسباب:
أولاً، الاستجابة الالتهابية التي يبدأها الجهاز المناعي قد تستغرق بعض الوقت حتى تهدأ، هذا الالتهاب المطول يمكن أن يساهم في استمرار ألم العضلات.
ثانيًا، قد يترك الفيروس خلفه أضرارًا متبقية في الأنسجة العضلية، ويمكن أن تمتد عمليات الشفاء في الجسم إلى ما هو أبعد من التخلص من العدوى نفسها.
وأخيرًا، يمكن أن يساهم التعب العام والضعف الذي يصاحب العدوى الفيروسية غالبًا في استمرار ألم العضلات.
نصائح للتعافي من آلام العضلات بعد الإصابة بالفيروس
التعافي من آلام العضلات بعد الفيروس يتطلب مزيجًا من الراحة والتمارين الرياضية والإجراءات الداعمة من خلال :
اعطى جسمك الوقت الكافي للتعافي:
الراحة ضرورية لمنع الإجهاد الزائد ولمنح العضلات فرصة للشفاء، ومع ذلك، قد يؤدي عدم النشاط الكامل إلى تفاقم الألم، لذا فإن الحركات اللطيفة وتمارين التمدد تكون مفيدة.
الترطيب هو مفتاح عملية التعافي:
يساعد ترطيب الجسم جيداً على طرد السموم، ويساعد في إصلاح العضلات ويساهم في الصحة العامة.
تناول نظام غذائي صحى:
يساعد تضمين الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، مثل الفواكه والخضراوات وأحماض أوميجا 3 الدهنية، على دعم آليات الشفاء في الجسم.
قد يوفر العلاج الطبيعي أو التدليك الراحة من خلال تعزيز الدورة الدموية وتقليل توتر العضلات.
يمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، تحت إشراف الطبيب تساعد على تخفيف على المدى القصير.
ممارسة التمارين الرياضية :
ممارسة التمارين الرياضية أمر ضروري لإعادة بناء القوة والمرونة، ابدأ بالأنشطة الخفيفة مثل المشي أو السباحة، ثم قم بزيادة شدتها تدريجيًا حسب تحملك، قم بممارسة الإحماء قبل التمرين لمنع المزيد من إجهاد العضلات.
إذا استمر ألم العضلات لديك أو تفاقم بعد التعافي من عدوى فيروسية، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد أي مشاكل صحية.