التهاب الحفاضات عند الرضع والأطفال الصغار مشكلة حقيقية، وتعتبر الشكوى الرئيسية لكثير من الأمهات، لا تفرق هذه المشكلة بين الطقس الحار أو البارد، فإصابة الطفل بها قد يحدث فى أي وقت.
قال الدكتور العيسوى العاصى، أخصائى الأطفال وحديث الولادة بجامعة الأزهر، إن الطفل الرضيع تتكرر إصابته مكان الحفاضات بالكثير من الالتهابات، والطفح الجلدي فضلاً عن الاحمرار الشديد والتحسيس والخرقة الشديدة مكان الحفاضة.
وتابع الدكتور العيسوى حديثه موضحًا أن مسببات هذه الالتهابات كثيرة، وهناك الكثير من الممارسات الصحية والنصائح للتخلص منها وعلاجها بسرعة منها:
الاهتمام بتغيير حفاضة الطفل بعد مرور من 4 إلى 6 ساعات على أقصى تقدير.
البول المتراكم فى الحفاضة يسبب زيادة وتهيج للالتهاب، لذا على الأم الاهتمام بتغييرها أولاً بأول حتى وإن كان الطفل قد تبول فقط.
الاهتمام بترك هذا المكان لبضع دقائق فى حالة تهوية جيدة وعدم ترك المياه على سطحه عند تنظيفه دون جفاف، ويجب أن يكون دومًا فى حالة جفاف تام.
الاهتمام بمتابعة حالة حفاضة الطفل وتلك المنطقة المليئة بالالتهابات بين الحين والآخر، والاهتمام بزيارة مختص أطفال إذا لم تختفِ الالتهابات فى غضون يومين.
الاهتمام بوضح الكريمات المحتوية على مرطب عالٍ وزنك كثيف، ولكن لا يجب وضع أية مراهم طبية إلا بعد استشارة طبيب الأطفال المعالج للحالة، سواء مراهم كورتيزون أو مضاد حيوى أو غير ذلك.
التركيز على عدم ارتداء الطفل الملابس الصناعية حتى لا تسبب التهيج للالتهابات
اختيار نوعية مثالية وجيدة ذات جودة عالية من الحفاضات