فرط الحركة ونقص الانتباه، أحد أهم الاضطرابات التي شاعت الإصابة بها في الفترات الأخيرة، وهو ما وضحته الدكتورة أمنية رأفت، أستاذ الطب النفسى أطفال بطب القاهرة، وهو ما يجعل الاهتمام بأعراضها التي يمكن اكتشاف الأم إصابة طفلها بها، فضلاً عن بعض الاختبارات التي تعزز هذا التشخيص وتؤكده.
وتابعت أستاذ الطب النفسى حديثها مؤكدة أن هناك اختبارات متخصصة يمكن من خلالها تشخيص إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، من خلال تقييم يسمىbasc يقوم على استيفاء بعض النقاط الواردة في الاختبار، من خلال سؤال الأم، وكذلك سؤال الطفل إذا كان كبيرًا وواعيًا، ويمكن من تدوين النقاط معرفة مدى إصابة الطفل بالفرط من عدمه، وهو من الاختبارات الفعالة للتحقق والتأكد من هذه الإصابة والبدء في خطوات العلاج، كل طفل وفق حالته ودرجة اصابته.
ومن أبرز الأعراض الأولية لنقص الانتباه والتشتت، أن يكون الطفل غير منتبه للمتحدث، كثير الحركة، كثير النسيان، ضعيف الذاكرة، مندفع بشدة، وغيرها الكثير من الأعراض.
وفى السياق ذاته، أوضح تقيير مفصل نشر في موقع verywellmind ، أن هناك بعض الإختبارات الأخرى التي قد يلجأ لها الطبيب المتابع لحالة الطفل، لتأكيد إصابته باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، منها اختبارات الانتباه، وكذا المقياس الذاتي لفرط الحركة والانتباه، وتجرى هذه الإختبارات في العادة – وفقا للتقرير- من عمر الـ6 سنوات.
ويمكن حينها، وبعد التأكد من نتائج الاختبارات، تحديد درجة الإصابة بالاضطراب عند الطفل، سواء خفيف أو معتدل أو متقدم أو شديد، ويبدأ الطبيب المتابع بتحديد طبيعة العلاج والجلسات والأدوية إن تطلب الأمر.