ندد مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان باستئناف الأعمال العدائية التي وصفا “بالوحشية ” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي علي المدنيين في ” غزة ” والتأثير المروع على المدنيين مشددا علي ضرورة إنهاء العنف ضد المدنيين
ودعا مفوض حقوق الانسان بالأمم المتحدة إلى حل سياسي مبني علي أساس قابل للتطبيق على المدى الطويل والاحترام الكامل لحقوق الفلسطينيين
وفي وقت سابق أكد فولكر تورك المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الخميس، أن ما يحدث فى قطاع غزة يعد كارثة إنسانية وحقوقية ويمثل انهيارا للقيم الإنسانية، مشددا فى الوقت ذاته على أن التهجير القسرى والعقاب الجماعى للفلسطينيين فى غزة محظور بمقتضى القانون الدولى كما الحال في الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
وطالب تورك ، عقب زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط ، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وضمان حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وقال “إنه شعر بالصدمة خلال زيارته لمستشفى العريش عندما زار المصابين من قطاع غزة والذي وصف حالتهم بالخطيرة” ..محذرا من النضوب الكامل لإمدادات الوقود في قطاع غزة ، وفقاً للأونروا، .
كما حذر من أن الوضع فى جميع أنحاء غزة سيكون كارثيا ؛ مما يؤدي إلى الانهيار الكامل للمياه والصرف الصحي وخدمات الرعاية الصحية الحيوية وإنهاء المساعدات الإنسانية التي تم السماح بها حتى الآن”..قائلا :”يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر لا مفر منه”.