حث البيت الأبيض، اليوم الاثنين، الكونجرس للموافقة على تمويل إضافي للأسلحة والمساعدات لأوكرانيا مع سرعة نفاذ آخر تمويل تم إقراره، مشيرًا إلى أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى “إضعاف” أوكرانيا في ساحة المعركة مع روسيا.
وفي رسالة من مديرة مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض شالاندا يونج إلى زعماء الكونجرس، قالت يونج: “لقد نفد المال لدينا، ونفد الوقت تقريبًا”، بحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي.
وأضافت يونج في رسالتها أن موارد الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا “ستنفذ” بحلول نهاية العام الجاري إذا لم يوافق الكونجرس على تمويل طارئ إضافي، مشيرة إلى أن قطع المساعدات الإضافية عن أوكرانيا يزيد من فرص انتصارات روسيا وسيسمح “للاستبداد بأن يسود”.
ونوه موقع “أكسيوس” عن أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا أصبحت موضوعًا مثيرًا للجدل بشكل متزايد بين الجمهوريين في الكونجرس، حيث ضغط البيت الأبيض من أجل استمرار المساعدة العسكرية، بينما في الواقع تقلصت بالفعل حزم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وشددت يونج على أنه رغم محاولات حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا تعزيز مساعداتهم إلى أوكرانيا، فإن الدعم الأمريكي أمر بالغ الأهمية ولا يمكن للآخرين تقديمه، مؤكدة أن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا نتج عنه منافع محلية في الولايات المتحدة.
وأوضحت يونج أن بعض هذه المنافع تتمثل في تحسين الولايات المتحدة استعدادها العسكري، حيث قامت وزارة الدفاع الأمريكية بشراء معدات جديدة لتحل محل الإمدادات التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وأضافت مسؤولة البيت الأبيض أن الإمدادات الأمريكية لأوكرانيا تسببت في خلق وظائف ذات رواتب جيدة في عشرات الولايات في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن حزمة المساعدات التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بقيمة 106 مليارات دولار لإسرائيل وأوكرانيا، واجهت مقاومة من البعض في الحزب الجمهوري بسبب ربط التمويل بين البلدين.