Site icon العربي الموحد الإخبارية

مبادرات مصرية عبر الأورومتوسطى ..الاتحاد الأوروبى يحتضن مشروعات الشباب والنساء الصغيرة لدعم دخولهم الأسواق العالمية.. الهوية الفرعونية وإعادة التدوير والسياحة الريفية تفوز بالدعم الأوروبى.. فيديو

مبادرات ومشروعات صغيرة ومتوسطة وناشئة اهتم مشروعinvestmed  التابع لمنظمة بيزنيس ميد، والممول من الاتحاد الأوروبى، على تطويرها واحتضانها حتى تتمكن من الدخول إلى الأسواق العالمية، وتصبح نواة لاقتصاد أكثر استدامة وتنافسية ومدعومين ماليًا من خلال منافسة مفتوحة.

 

وكانت العاصمة التونسية، تونس قد استقبلت فعاليات ختام مشروع investmed والذى تم إطلاقه قبل 3 سنوات بهدف تعزيز مناخ الأعمال التجارية والفنية فى دول الأورومتوسطى وخلق فرص عمل لتعزيز النمو الاقتصادى والوظائف للشباب والنساء فى الدول المشاركة، ودعم تطوير مبادرات ريادية وأعمال مستدامة، من خلال خلق بيئة داعمة وتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة.

تدريب السيدات على الحرف 

واختلفت مجالات المشروعات، لكنها اجتمعت على أن تكون في مجالات الاقتصاد الأخضر والأزرق، وإعادة التدوير والحرف اليدوية، والرقمنة،  لتكون مشروعات مواجهة للتغير المناخي ، ومحددة لمستقبل العالم في القريب.

 وكان من بين المبادرات الفائزة بحضانة المشروع، هو “أبيس على الخريطة” ضمن مبادرات مشروع ” سوبر فنى”، والذي يعنى بتطوير المنطقة الريفية  في الإسكندرية أبيس، من خلال العمل على تطوير أداء المرأة هناك، وتدريبها على الحرف الفنية مثل صناعة الخزف والسجاد، وتدريبيهم على الاستضافة، ومن ثم إرسال وفود سياحية لعيش يوم ريفى كامل  من زراعة وحلب أبقار وتناول الأطعمة الريفية.

 وقالت إحسان حمدى، إنه تم تدريب نحو 45 سيدة من أبيس على صناعة الفخار وكذلك استضافة الأجانب، وبالفعل نجحوا في ذلك وأصبح لديهن الحرفة التي تؤهلهم لإدارة أعمالهم و تنمية اقتصادهم.

احسان حمدى

كما تميز مشروع “ايجيبتومانيا” بعرضه للهوية الفرعونية، من خلال إعادة استخدام الأوراق والمواد البلاستيكية والأقمشة المستهلكة، في صنع ورق البردى وأقمشة جديدة من بقايا الأقمشة، وتقديم لعبة “سينت” الفرعونية، المنحوتة على جدران الآثار الفرعونية.

لجنة التحكيم

وقال أحمد العطار مدير المبادرة، إن  هناك هوس أجنبى بالهوية الفرعونية، وبالتالي تم التركيز على المنتجات المصرية في تقديمها والسفر بها خارج مصر لعرضها للأجانب والتعريف بحكايات وتاريخ مصر.

فيما اهتمت مبادرة سمسمية، بتنظيم الرحلات التعليمية في الأقاليم المصرية، مثل الإسماعيلية والتركيز على السياحة المحلية وتاريخ الأماكن والحكايات بداية من تاريخ زراعة المانجو وقصة الأنماط العمرانية والحركات العمالية في المدن وعلاقة الأجانب بالمصريين بها.

وقال محمد يحيى إن  مبادرة سمسية  تستهدف الشباب المهتمين بالمجتمع المدنى،والأجانب المقيمين بمصر، وكذلك المدارس التي تعلم الأجانب اللغة العربية.

 

 

أما مشروع “ويستلوجى” فقد تخصص في إعادة تدوير الزيوت المعدنية المستخدمة في موتور السيارات والمعدات الثقيلة، وإعادة استخدامها مرة أخرى كخليط مع الزيوت من خلال  عملية فصل ومعالجة عن طريقة تكنولوجيا التقطير.

 وقال المهندس شعبان ممدوح مدير المشروع إلى أن المبادرة لها فوائد بيئية واقتصادية فبدلًا من تحول الزيوت إلى مخلفات تضر بالبيئة يتم إعادة استخدامها مرة أخرى، بالإضافة إلى توفير الأموال الناتجة من إعادة استخدام الزيوت.

وتضمنت المشروعات المقدمة، مبادرة الاستضافة للأجانب في مصر من خلال فكرة الهوستل الموجودة حول العالم، فجاءت مبادرة “إيثاكا”  تتضمن مشروع استضافة الأجانب في الإسكندرية وتقديم خدمة السياحة المحلية من خلال منصة إلكترونية تقدم  الأماكن والخدمات التي قد لا يعرفها حتى بعض المصريين.

واشتملت المشروعات أيضًا على “ميريت أروما” وهو صناعة المواد التجميلية من المواد الطبيعية والبيئية، وصنع صابون من شمع العسل و الصبار والبنجر والجزر وغيرها، ثم تعريضها للأشعة فوق البنفسجية المفيدة لجسم الأنسان والتي تضمن صلاحية تزيد عن الثلاث سنوات للمواد المنتجة.

وقالت هدى حنفى، إن الأشعة فوق البنفسجية تستخدم لقتل البكتريا وتكوين الأوزون المستخدم في صناعة الألبان وحفظ كل الخامات ، لذلك فإن كل المنتجات لا تسبب أي حساسية أو آثار ضارة للمستخدمين .

وكانت  العاصمة التونسية قد استضافت  فعاليات ختام مشروع investmed التابع لمنظمة بيزنيس ميد، والممول من الاتحاد الأوروبى، والذى تم إطلاقه قبل 3 سنوات بهدف تعزيز مناخ الأعمال التجارية والفنية فى دول الأورومتوسطى وخلق فرص عمل لتعزيز النمو الاقتصادى والوظائف للشباب والنساء فى الدول المشاركة، ودعم تطوير مبادرات ريادية وأعمال مستدامة، من خلال خلق بيئة داعمة وتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة.

 وقالت جيهان بوطيبة، مديرة مشروعinvestmed والأمين العام لتحالف USINESSMED، إلى أن مشروع INVESTMED يهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، ودعم فرص أعمال تجارية جديدة ومستدامة للشباب والنساء فى خمس دول: مصر ولبنان وتونس واسبانيا وإيطاليا،  

وقالت بوطيبة، إن الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة فى منطقة المتوسط تواجه تحديات مهمة من حيث القدرة التنافسية، والاستدامة، والتدويل والقدرة على الإبتكار، تتطلب حلولًا جديدة لضمان نموها واستمرارها، مشيرة إلى أن تخضير الاقتصاد وتعزيز الموارد الطبيعية قد يمثل حلًا جديدًا لمواجهة هذه التحديات ذات فوائد اقتصادية وبيئية فى منطقة المتوسط.

وقال أليخاندرو لا فارجا، ممثل برنامج ENI CBC Med. التابع للاتحاد الأوروبي  إن هدف المشروع  كان  التركيز بشكل خاص على رواد الأعمال الشباب وريادة الأعمال الخضراء، وخلال ٣ سنوات هي عمر المشروع ، تم عقد العديد من الدورات التدريبية المختلفة لرواد الأعمال ، وزيارات ميدانية، كما أقاموا معسكرًا صيفيًا، وقاموا أيضًا بالعديد من أنشطة التواصل، وتناول  المتدربون موضوعات مثل الملكية الفكرية، ومهارات الترويج والتسويق لمنتجاتهم ، وكذلك فيما يتعلق بالتمويل والحصول على الائتمان واستخدام الاعتمادات.

 وتنوعت المبادرات الشبابية المشاركة ما بين حرف يدويه، ومشروعات إعادة تدوير ، بالإضافة إلى مبادرات للتعريف بالهوية المصرية الفرعونية، ومبادرات للسياحة الريفية وتأهيل سيدات الريف على الاستضافة ، ودعم السياحة المحلية.

 

 

 

 

Exit mobile version