أبقى بنك كندا المركزى، اليوم الأربعاء، على سعر الفائدة القياسى دون تغيير عند 5.0 فى المائة للمرة الثالثة على التوالي.
ومع ذلك، واصل البنك المركزى التحذير يوم الأربعاء من أن سعر الفائدة قد يحتاج إلى الارتفاع مرة أخرى إذا لم يستمر التضخم فى التراجع.
وفى بيان أعلن فيه عن هذا التعليق، قال بنك كندا إن علامات “تخفيف الإنفاق وتخفيف ضغوط الأسعار” سمحت له بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير. وأشار البيان إلى أن تراجع التضخم “آخذ فى الاتساع”، وأن سوق العمل “يستمر فى التراجع”.
وتباطأ معدل التضخم الإجمالى بشكل حاد إلى 3.1 فى المائة فى أكتوبر، منخفضاً من الذروة التى بلغها عند 8.1 فى المائة فى يونيو 2022.
لكن مجلس إدارة البنك المركزى حذر من أنه يبحث عن المزيد من علامات التخفيف فى مقاييس التضخم الأساسية المفضلة لديه ويواصل النظر فى نمو الأجور وتوقعات التضخم وسلوك أسعار المستهلك فى قياس الاتجاه الذى يجب أن يتجه إليه السعر القياسى بعد ذلك.
وجاء فى البيان: “لا يزال مجلس المحافظين قلقًا بشأن المخاطر التى تهدد توقعات التضخم ويظل مستعدًا لرفع سعر الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر”.
وكانت خطوة الأربعاء متوقعة على نطاق واسع من قبل الاقتصاديين ومراقبى السوق، الذين أشاروا إلى تباطؤ الاقتصاد الكندى وتراجع معدل التضخم السنوى كعلامات على أن دورة رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزى ربما تكون قد بلغت ذروتها.
وقام بنك كندا برفع سعر الفائدة بمقدار 4.75 نقطة مئوية منذ مارس 2022 فى محاولة لترويض التضخم المرتفع منذ عقود.