Site icon العربي الموحد الإخبارية

اليابان تعتزم تخصيص 4.5 مليار دولار لإعادة إعمار أوكرانيا

أبدى رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا استعداد بلاده لتخصيص نحو 4.5 مليار دولار لأوكرانيا من أجل جهود إعادة الإعمار فى البلاد بمجرد انتهاء الأزمة العسكرية الراهنة مع روسيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به كيشيدا خلال القمة الافتراضية لقادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى برئاسة اليابان، والتي شهدت مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بعد، وفقًا لما نقلته وكالتي “كيودو” اليابانية و”يوكرين فورم” الأوكرانية صباح اليوم الخميس عبر موقعهما الرسمي. 

وبحسب “يوكرين فورم” فإن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي يمثل رئيس مجموعة السبع لهذا العام، أبلغ القمة أن طوكيو مستعدة لتقديم نحو 4.5 مليار دولار من الأموال الإضافية لمساعدة أوكرانيا، التي مزقتها الحرب، في جهود التعافي”.

وعُقدت أمس الأربعاء قمة افتراضية لقادة مجموعة السبع برئاسة اليابان. ومن بين القرارات الأخرى التي تم اتخاذها، الإعلان عن نية لفرض قيود على الماس الروسي بحلول الأول من يناير 2024 وتقليص الإيرادات التي يمكن أن تجنيها موسكو من هذه التجارة.

وسيواصل قادة مجموعة السبع أيضًا دعم مبادرة بناء السلام التي أطلقها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي تسمى “صيغة السلام”، مع التأكيد على أهمية الحد من الصراعات وحماية المدنيين في قطاع غزة، وفقًا لبيان صدر بعد قمتهم عبر الإنترنت، والذي جاء فيه “نحن عازمون على دعم أوكرانيا المستقلة والديمقراطية داخل حدودها المعترف بها دوليا”.

من جانبه، جدد زيلينسكي، الذي شارك في الحدث، دعوته لأعضاء مجموعة السبع لمواصلة المساعدة، قائلا: “روسيا تأمل في شيء واحد فقط – أن ينهار توطيد العالم الحر في العام المقبل”، مضيفا أن روسيا تعتقد أن الولايات امتدة وأوروبا ستظهران ضعفًا ولن تحافظا على دعمهما لأوكرانيا بالمستوى المناسب”.

وكجزء من هذه الخطوات، ستفرض مجموعة السبع قيوداً على استيراد “الماس غير الصناعي، المستخرج أو المعالج أو المنتج في روسيا”، يليه المزيد من القيود المرحلية على استيراد الماس الروسي المعالج في بلدان ثالثة.

وحول الوضع في الشرق الأوسط، ذكر البيان أن “هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين”.. حسب “كيودو”.

وفيما يتعلق بقضية الذكاء الاصطناعي التي تحظى بمتابعة وثيقة، جددت مجموعة السبع التزامها بتعزيز المناقشات الدولية حول هذه القضية، لكنها أشارت إلى أن الأساليب وأدوات السياسة لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة قد تختلف بين أعضاء مجموعة السبع.

 

Exit mobile version