Site icon العربي الموحد الإخبارية

هل خضوع الطفل لاستئصال اللوز واللحمية يحسن جودة نومه؟.. تقرير يوضح

يعاني بعض الأطفال من التهاب اللوزتين الذي يصاحبه في بعض الأحيان ألتهاب اللحمية، وهذا الأمر يعرض الطفل لعدم قدرته علي التقاط نفسه بشكل طبيعي، وعند تكرار الإصابة لعدة مرات في السنة يجب استئصال اللوزتين واللحمية لتحسن جودة نوم الطفل، ويصبح قادرا علي التنفس بشكل طبيعي، وهذا ما أكدته التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes

 

أوضح التقرير، أن خضوع الطفل لاستئصال الجراحي لللوزتين واللحمية يحسن  جودة النوم لديه، وخاصة للأطفال الذين يتعرضون لمشاكل  في التنفس خلال ساعات النوم، كما أن هذا يحسن حياتهم ومناعتهم  بعد مرور عام من الجراحة، وذلك بسبب عدم أخذهم للعلاجات المرتبطة بعلاج التهاب اللوز واللحمية والتي تكون  مضادات حيوية.

 

وقالت الدكتورة  سوزان ريدلاين، استشاري  الصحة العامة من مستشفى بريجهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد  في بوسطن أن الأطفال المصابون بالتهاب اللوزتين واللحمية ويعانون من مشاكل في النوم،  بسبب عدم قدرتهم علي التنفس بشكل طبيعي عليهم الخضوع للجراحة، لأنها تكون خيارا يساعدهم علي  ممارسة حياتهم بشكل جيد. 

 

وأوضح التقرير، أن اضطرابات التنفس أثناء النوم والتي يمكن أن تتراوح من الشخير العالي إلى توقف التنفس،  يؤثر  على 6-17% من الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي، كما وتشير بعض الأبحاث إلى أنه إذا تركت الحالة دون علاج، فقد تزيد من خطر حدوث مشاكل سلوكية، وانخفاض نوعية الحياة، وأمراض القلب والأوعية الدموية،  وفي حالة تعرض الطفل لمشاكل التنفس أثناء النوم فهو يتعرض لمشاكل في نمو الدماع والإدراك، ولذا فالجراحة تعد الحل الأمثل. 

 

Exit mobile version