ذكرت وسائل إعلام روسية أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، اليوم الخميس، عقوبات جديدة تستهدف أشخاصًا وكيانات فى روسيا.
وأشار بيان للخزانة الأمريكية – وفقًا لوكالة أنباء “نوفوستي” الروسية – إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بالتنسيق مع المملكة المتحدة أدرجت شخصين على قائمة العقوبات، مرتبطين بمجموعة قرصنة الكترونية تعمل برعاية جهاز الأمن الفيدرالى الروسي.
وأضافت الخزانة الأمريكية فى بيانها: “أن تلك المجموعة استهدفت أفرادًا وكيانات فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول حليفة وشريكة أخرى”.
وفى وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسى فى لندن أندريه كيلين، على خلفية مزاعم بتدخل روسيا فى الشؤون الداخلية للمملكة المتحدة.
وقالت الحكومة البريطانية – فى بيان – إنها فرضت عقوبات على شخصين بسبب صلتهما بمجموعة “ستار بليزارد” للقرصنة، التى يُعتقد أنها تستهدف أفرادًا وكيانات بريطانية رفيعة المستوى.
وتعتقد الحكومة البريطانية أن هذه المجموعة تابعة لأجهزة الأمن الروسية، وعملت على استهداف المشرعين والجامعات والصحفيين والقطاع العام والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى الأخرى بهدف الحصول على معلومات سرية وتسريبها عبر الإنترنت من أجل تقويض الثقة فى سياسات المملكة المتحدة والدول ذات التفكير المماثل.
واعترضت السفارة الروسية فى لندن على الاتهامات البريطانية، وقالت فى بيان : “إن الاتهامات الأخيرة الموجهة لموسكو بشأن التدخل المزعوم فى الشؤون البريطانية لا يتسم بأدنى مستوى من الموثوقية لغياب غياب أدلة ملموسة على هذه الاتهامات.