أعلن وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون، الخميس، عقب محادثات مع نظيره الأمريكى، أنتونى بلينكن، أن لندن تؤيد مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا بكل السبل المتاحة.
وقال كاميرون: “من المهم الاستمرار في تمويل ودعم أوكرانيا بكل الوسائل المتاحة”، ووفقا للوزير، الوضع في أوكرانيا “يشكل تحديا لجيلنا”.
وفي وقت سابق، منع الجمهوريون في مجلس الشيوخ النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى، كما أن مجلس النواب ليس في عجلة من أمره للموافقة على المشروع المقابل.
ويطالب الجمهوريون بتغييرات في أساليب التعامل مع أمن الحدود، بينما حذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وعندها ستستنفد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول “الناتو” بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن ضخ الأسلحة لأوكرانيا من الغرب لا يساهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.