أكدت السفارة الروسية في لندن، الخميس، في ردها على مزاعم هجمات سيبرانية روسية، أنه لا يوجد في غياب الأدلة الملموسة أدنى سبب للثقة في التلميحات والاتهامات البريطانية.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان لها: “من الواضح أنه تم طرح ذلك لأغراض سياسية وانتهازية بحتة، لقد دعت روسيا لندن مرارا وتكرارا إلى إقامة حوار احترافي حول الأحداث المثيرة للقلق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن الجانب البريطاني كان يرفض مقترحاتنا في كل مرة”.
وأضافت: “الخارجية البريطانية تطلق بصوت عال اتهامات لا أساس لها من الصحة مبنية على خرافات وأساطير قديمة، مع العلم أن الطلب العاجل الذي قدمناه سابقا للجانب البريطاني بوقف النهج العدواني الهادف إلى عسكرة فضاء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يزال دون أي رد فعل من لندن”.
وزعمت لندن، في وقت سابق، أن “الاستخبارات الروسية قامت بمحاولات متكررة لشن هجمات سيبرانية، تستهدف كبار المسؤولين والمؤسسات الهامة البريطانية للحصول على المعلومات، واستخدامها من أجل التدخل في القضايا السياسية والعمليات الديمقراطية في بريطانيا”.
وتم استدعاء السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين، إلى وزارة الخارجية البريطانية، فيما قالت وزارة الخارجية إن “عددا من هذه الهجمات أسفر عن تسرب وثائق، لكن محاولات التدخل لم تكن ناجحة”.
وفرضت بريطانيا عقوبات على مواطنين روسيين يزعم أنهما “عضوان من مجموعة ستار بليزارد”، التي تتهمها لندن بالتورط في هجمات سيبرانية. فيما عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن ثقته بخدمة حمايته السيبرانية، مؤكدا أنه يتبع كل التوصيات في هذا المجال.