صرح مرشح الرئيس الأمريكي، لمنصب النائب الأول لوزير خارجية أمريكا، كيرت كامبل، أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إرسال إشارة عسكرية لإيران تفيد بأنه سيتم الرد على الاستفزازات بشدة.
وقال كامبل خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمراجعة ترشيحه: “أعتقد أننا الآن في وضع تلعب فيه إيران دورًا يتعارض تمامًا مع مصالحنا، مما يجعلنا أكثر يقظة.. يجب أن نرسل إشارة عسكرية مفادها أنه سيتم الرد على الاستفزازات، سيتم الرد عليها بشدة، يجب أن نعزلهم دبلوماسيا على المستوى الدولي”.
وأضاف: “أعتقد أن إيران هي عدونا الاستراتيجي على على كل المستويات”.
وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا قد وقعت على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران عام 2015، بهدف التغلب على الأزمة المحيطة بالتطورات النووية في طهران. ونصت الوثيقة على الرفع التدريجي للعقوبات على إيران مقابل التزامها بالحد من أنشطتها النووية.
وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من هذه الاتفاقية، فيما أشار الرئيس الحالي جو بايدن مرارا وتكرارا إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي. وتتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا منذ أبريل 2021 بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي.
وفي 10 نوفمبر 2022، قال غروسي إن جولة أخرى من المفاوضات مع ممثلي إيران انتهت في فيينا دون أي نتيجة.