الكسل والخمول يرفع شعاهما البعض بمجرد دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، غير أن هذا الاتجاه قد يؤذى صحتك بشدة ويتسبب فى الإصابة بالكثير من المشكلات المرضية التى لا يعى أن سببها هو عدم النشاط.
وفقا لتقرير نشر فى موقع eatthis فإن عدم الحركة والخمول فى الطقس البارد يتسبب فى الإصابة بالكثير من الأعراض المرضية، فهو سبب رئيسى لتراكم الدهون دون آليه للحرق للدهون أو السعرات الحرارية، كما يهدد بالسمنة وزيادة شديدة فى الوزن وسريعة أيضا.
وتابع التقرير موضحا، أن الجسم الذى لا يهتم بالحركة، ويقرر صاحبه أن يستسلم للكسل والخمول، يصاب بالكثير من الالتهابات المتكررة بالجسم، ويصبح شفاء المرض صعبا ويستغرق وقتا أطول، كما أنه يعزز من حساسية الجسم للألم فيشعر البعض فى الشتاء بالألم والوجع بالجسم أكثر من الفصول الاخرى.
لا شك أن ألم المفاصل يزداد مع الكسل لا مع الحركة كما يعتقد البعض خطئا، ويتأثر الجهاز المسئول عن الدفاع عن الجسم ضد المرض، وبالتالى تتكرر ادوار البرد والانفلونزا وأدوار المرض المختلفة، فضلا عن أن الكسل يرفع فرص انتقال العدوى والبكتيريا بكثرة وبصورة اسرع للجسم دون دفاع قوى.
وفى السياق ذاته، أوضح تقرير نشر فى موقع beyond sport أن الخمول الشديد والجلوس فى المنزل لساعات طويلة خوفا من الطقس البارد يقلل وقت التعرض للشمس خلال الطقس البارد، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض لضعف المناعة، فضلا عن أن الكسل يتسبب التأثير السلبى على الصحة النفسية وقد يؤدى إلى زيادة مشاعر القلق والخوف والمشاعر الحزينة الاكتئابية.
لذا نصحت التقارير بضرورة الحركة المنظمة خلال اليوم ، والنشاط والاستيقاظ باكرا والحفاظ على المناعة.