الحساسية الغذائية عادة ما تكون أمرا وراثيا تجاه نوع معين من الطعام، مثل حساسية الفول السودانى وحساسية القمح والبيض والألبان، وكلها أشكال مختلفة من رد فعل جهاز المناعة تجاه بروتينات معينة في نوع الطعام الذى تتحسس منه.
وفقا لموقع” onlymyhealth”، من بين أنواع الحساسية التي قد تؤثر على صحة الجسم إذا لم يؤخذ في الاعتبار تعويضها ببدائل صحية، حساسية الألبان، والتي تكون نتيجة بروتينات معينة تسبب تحسس للجسم عند تناول أي منتجات للألبان وتسبب أعراضا في الجهاز الهضمى من غازات واسهال ومشاكل انتفاخ، لذا يجب على الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية الانتباه لنوعيات طعامهم جيدا، والابتعاد عن منتجات الألبان، لكن يجب تعويض الكالسيوم المفقود منها في أشكال وبدائل أخرى.
مصادر الكالسيوم البديلة
تشتهر منتجات الألبان بمحتواها من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، ويجب على الشخص الذي يعاني من حساسية الألبان استكشاف مصادر بديلة للكالسيوم، يمكن أن تكون خيارات الحليب النباتي المدعم مثل حليب اللوز وفول الصويا والشوفان بدائل ممتازة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الخضروات الورقية الخضراء مثل البروكلي والتوفو وبعض المكسرات والبذور غنية بالكالسيوم.
استبدال البروتين
تعتبر الألبان مصدرًا مهمًا للبروتين، ولكن هناك الكثير من البدائل المتاحة، توفر الخيارات النباتية مثل البقوليات والفاصوليا والعدس والكينوا كمية وافرة من البروتين دون مشاكل الجهاز الهضمي المرتبطة بحساسية الألبان، ومن المهم تنويع مصادر البروتين لضمان الحصول على صورة شاملة للأحماض الأمينية.
الحصول على فيتامين د
غالبًا ما يوجد فيتامين د، المهم لصحة العظام ووظيفة المناعة، في منتجات الألبان، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية الألبان، من الضروري الحصول على هذا الفيتامين من خلال مصادر أخرى.
تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، وكذلك صفار البيض والحليب النباتي بدائل ممتازة، كما أن قضاء الوقت في ضوء الشمس يحفز الجسم على إنتاج فيتامين د.
اختيار الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
يجد العديد من الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان صعوبة في الحصول على ما يكفي من البروبيوتيك، وهو أمر مفيد لصحة الأمعاء، يمكن اختيار الزبادي الخالي من الألبان المصنوع من حليب جوز الهند أو اللوز إدخال البروبيوتيك الصحي في النظام الغذائى
استشارة الطبيب المختص
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان استشارة طبيب التغذية لوضع خطة تغذية حسب كل حالة، وتحديد البدائل الصحية اللازمة لصحة الشخص، مع وصف المكملات الغذائية المناسبة إذا لزم الأمر.