Site icon العربي الموحد الإخبارية

للأمهات الجدد.. اعرفى أساسيات التغذية لحديثى الولادة

حليب الأم هو المصدر المفضل للعناصر الغذائية للأطفال حديثي الولادة وأهم العناصر للطاقة هي الكربوهيدرات، يحتوي حليب الثدى على الكمية المطلوبة من الكربوهيدرات اللازمة للدماغ، تلعب الدهون دورًا حيويًا في الحليب، حيث تساهم بحوالي نصف الطاقة اللازمة للرضع، يولد طفلك ولديه إمكانات هائلة للنمو ويتوقع أن يتضاعف وزنه بعد الولادة خلال الفترة 5-6 أشهر، ولكن خلال هذه الفترة المذهلة من النمو، يحتاج إلى الكثير من العناصر الغذائية، وإليك ما تريدى معرفته فى التقرير المنشور بموقع ” hindustantimes”.

1. التزمي بحليب الأم 
المصدر الأفضل وغير القابل للتكرار للتغذية الكاملة لحديثي الولادة وهو الغذاء المثالي للجهاز الهضمي للطفل، ويحتوي على جميع العناصر الغذائية والأجسام المضادة لمنع العدوى.

2. فكري في تناول مكملات فيتامين د:
قد لا يوفر حليب الثدي ما يكفي من فيتامين د، مما يساعد طفلك على امتصاص الكالسيوم والفوسفور – العناصر الغذائية الضرورية لعظام قوية، يجب أن يبدأ الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بتناول مكملات فيتامين د خلال الأيام القليلة الأولى من حياتهم، ويستمر ذلك حتى عمر عام واحد.

3. التعرف على إشارات الطفل:
 قم بإطعام طفلك اعتمادًا على علامات الجوع (الوجبات المطلوبة) بدلاً من مراقبة الساعة، يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى 8 إلى 12 رضعة يوميًا.

4. الأطفال المبتسرون (المولودون أقل من 37 أسبوعًا) يحتاجون إلى تغذية خاصة:
يحتاج بعض الأطفال الذين يعانون من انخفاض شديد في الوزن عند الولادة إلى التغذية من خلال وريد يسمى التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، سيحتاج هؤلاء الأطفال إلى المزيد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى حليب الثدي ويتم إعطاؤهم مكملات غذائية مثل مقويات حليب الثدي والكالسيوم والفوسفور وفيتامين د والحديد.

5.  ما لا يجب إطعامه:
مع استثناءات نادرة، إذا لم تكن الرضاعة الطبيعية ممكنة، استخدمي حليب الأطفال الصناعي، لا تطعمي الأطفال حديثي الولادة الحبوب أو الماء أو العصير أو حليب البقر أو الجاموس أو العسل أو السوائل الأخرى.

6.  زيارة الطبيب :
إذا كنت تواجهين مشكلة في الرضاعة الطبيعية، فاسألي استشاري الرضاعة أو طبيب طفلك، خاصة إذا كانت كل رضعة مؤلمة أو إذا كان طفلك لا يكتسب الوزن.

أهمية الرضاعة الطبيعية 

الرضاعة الطبيعية هي أفضل تغذية للأطفال حديثي الولادة ويجب أن تبدأ خلال الساعة الأولى من حياة الطفل، حتى في حالة الولادة القيصرية، يساعد الاتصال المبكر بين الأم والطفل على الترابط ويحفز سلوك الرضاعة الطبيعية لدى الطفل. خلال اليومين الأولين، تحصل الأم على حليب كثيف يأتي على شكل قطرات قليلة،  هذه الكمية الصغيرة كافية للأطفال حديثي الولادة في الأيام القليلة الأولى.

عادة ما تبدأ الأم بالحصول على تدفق جيد للحليب في اليوم الثالث أو الرابع، ويُترك للرضيع أن يقرر عدد مرات الرضاعة ومدتها.

يتكون حليب الثدي البشري من حوالي 50 نوعًا مختلفًا من الأحماض الدهنية ويعمل بمثابة مستودع طبيعي للأحماض الدهنية متوسطة السلسلة (MCFAs). تعتبر الأحماض الدهنية المتوسطة السلسلة مهمة جدًا للرضع الذين يعانون من جهاز هضمي غير ناضج. حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وهو حمض أوميجا 3 الدهني الموجود في حليب الثدي، له العديد من الفوائد الصحية للطفل.

حليب الأم يقوى جهاز المناعة للرضيع

تشير الأبحاث إلى أن حليب الأم يعزز جهاز المناعة ويحمي الطفل من خلال توفير الأجسام المضادة ضد الإسهال والالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والالتهابات الفيروسية المتعددة، وكلها شائعة جداً في مرحلة الطفولة المبكرة.

الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى 6 أشهر، تحمي الطفل من السمنة لدى الأطفال، ومرض السكري من النوع 2، ومرض التهاب الأمعاء في مرحلة البلوغ لذلك، توصي معظم منظمات الرعاية الصحية بأنه من الأفضل إطعام الطفل حليب الثدي فقط لمدة 6 أشهر على الأقل،  علاوة على ذلك، فهو يحمي الأم أيضًا من اكتئاب ما بعد الولادة، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، بالإضافة إلى مساعدة الأمهات على فقدان الوزن بشكل أسرع. 

 

 

Exit mobile version